محمد وآل محمد، وأمسك عنا السوء، إنك على كل شئ قدير، ليأمن من سقوط البيت.
وللطواف: ستة:
قراءة الجحد والإخلاص كما مر، والقرب من المقام لو منع منه، وخلفه ثم جانبيه وقربها إلى الطواف، ويجوز إيقاع نفلها في بقاع المسجد.
وللجنازة: اثنان وخمسون:
يقارنها عشرون: الطهارة والصلاة في المواضع المعتادة، واستحضار الشفاعة للميت، ورفع اليدين في كل تكبيرة، وإضافة ما يناسب الواجب من الدعاء كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه أوصى عليا عليه السلام به:
اللهم عبدك وابن عبدك، ماض في حكمك، خلقته ولم يك شيئا مذكورا، وأنت خير مزور، اللهم لقنه حجته، وألحقه بنبيه صلى الله عليه وآله، ونور له قبره، وأوسع عليه مداخله، وثبته بالقول الثابت، فإنه افتقر إلى رحمتك، واستغنيت عنه، وكان يشهد أن لا إله إلا أنت فاغفر له، ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده.
والصلاة على من نقص عن ست، إذا ولد حيا، وتلافي الصلاة في من لم يصل عليه بعد الدفن، وخصوصا إلى يوم وليلة، والنهي عن تثنية الصلاة حمل على الجماعة لا الفرادى، وتقديم الأولى بالإرث، والزوج أولى، ولو اجتمعوا قدم الأفقه فالأقرأ فالألسن فالأصبح، والهاشمي أولى، وإمام الأصل أولى مطلقا، ووقوف الإمام وسط الرجل وصدرها، ويتخير في الخنثى، ونزع نعله، وخصوصا الحذاء، أما الخف فجائز، ولزوم موقفه حتى ترفع، ووقوف المأموم الواحد وراء الإمام ومحاذاة صدرها ووسطه لو اتفقا، وتقديمه إلى الإمام، وتقديمها على الطفل