المقولة بالعرض كما أن زيدا من حيث ذاته من مقولة الجوهر ومن حيث (1) انه أب وابن من مقولة المضاف وقد ذهب ذلك النحرير المحقق تبعا لعبارات القدماء ان العرض والعرضي مطلقا متحدان بالذات ومتغائران بالاعتبار (2) فان الأبيض والبياض عنده امر واحد بالذات مختلف من حيث اخذه لا بشرط شئ أو بشرط لا شئ كما أن الصورة والفصل واحده بالذات متغائرة بالاعتبار المذكور كما سيقرع سمعك اشباع القول في ذلك وعلى هذا لا غبار على ما ذكرناه ولا يشوش الافهام وساوس الأوهام
(٣٢٦)