____________________
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله وآله الطاهرين.
كتاب الضمان (1) قال في المسالك: " الضمان عندنا مشتق من الضمن، لأنه يجعل ما كان في ذمته من المال في ضمن ذمة أخرى، أو لأن ذمة الضامن تتضمن الحق. فالنون فيه أصلية، بناء على أنه ينقل المال من الذمة إلى الذمة.
وعند أكثر العامة: أنه غير ناقل، وإنما يفيد اشتراك الذمتين، فاشتقاقه من الضم والنون فيه زائدة، لأنه ضم ذمة إلى ذمة، فيتخير المضمون له في المطالبة ". لكن في كونه عندنا مشتقا من الضمن خفاء، فمن الجائز أن يكون الضمن مشتقا منه، فيكون معنى كون الشئ في ضمن شئ آخر: أنه في عهدته. وكذا معنى قولنا: إن كذا تضمن كذا، أو مضمون العبارة كذا. وضمنت قصيدتي آية أو بيتا من شعر فلان، ونحو ذلك، فإن معنى ذلك وإن كان الظرفية، لكن يمكن أن تكون الظرفية
كتاب الضمان (1) قال في المسالك: " الضمان عندنا مشتق من الضمن، لأنه يجعل ما كان في ذمته من المال في ضمن ذمة أخرى، أو لأن ذمة الضامن تتضمن الحق. فالنون فيه أصلية، بناء على أنه ينقل المال من الذمة إلى الذمة.
وعند أكثر العامة: أنه غير ناقل، وإنما يفيد اشتراك الذمتين، فاشتقاقه من الضم والنون فيه زائدة، لأنه ضم ذمة إلى ذمة، فيتخير المضمون له في المطالبة ". لكن في كونه عندنا مشتقا من الضمن خفاء، فمن الجائز أن يكون الضمن مشتقا منه، فيكون معنى كون الشئ في ضمن شئ آخر: أنه في عهدته. وكذا معنى قولنا: إن كذا تضمن كذا، أو مضمون العبارة كذا. وضمنت قصيدتي آية أو بيتا من شعر فلان، ونحو ذلك، فإن معنى ذلك وإن كان الظرفية، لكن يمكن أن تكون الظرفية