وذكر البعض: أن كنانة بن أبي الحقيق جعل نصف تمر خيبر لغطفان في كل عام (1) وذكروا أيضا: أن قريشا كتبت إلى رجال من بني سليم، بينهم وبينهم أرحام، استمدادا لهم، فأقبل أبو الأعور بمن تبعه من بني سليم مددا لقريش ثم كتب اليهود إلى حلفائهم من بني سعد أن يأتوا إلى امدادهم (2) وحسب نص البلاذري: " وكان عيينة بن حصن الفزاري أسرع القوم إلى اجابتهم، ثم أتوا بني سليم بن منصور فسألوهم مثل ذلك فأنجدوهم وساروا في جميع العرب ممن حولهم، فنهضوا معهم
(٢٨)