بذلك. وقد كنت كارها لميعاد أبي سفيان يومئذ فخرجت اليهود حتى أتت غطفان [وقيس عيلان] وأخذت قريش في الجهاز، وسيرت في العرب تدعوهم إلى نصرها. وألبوا أحابيشهم ومن تبعهم ثم خرجت اليهود حتى جاؤوا بني سليم، فوعدوهم يخرجون معهم إذا سارت قريش. ثم ساروا في غطفان، فجعلوا لهم تمر خيبر سنة. وينصرونهم ويسيرون مع قريش إلى محمد، إذا ساروا فأنعمت بذلك غطفان، ولم يكن أحد أسرع إلى ذلك من عيينة بن حصن قال ابن خلدون: وخرج بهم عيينة بن حصن على أشجع (1)
(٢٧)