في هذه الغزوة سقط عقد عائشة فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على التماسه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فنزلت آية التيمم فقال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر فبعثوا العير التي كانت عليه فوجدوا العقد تحته وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا نملة الطائي بشيرا إلى المدينة بفتح المريسيع ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الخندق وكان من شأنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أجلى بنى النضير خرج نفر من اليهود فيهم حيي بن أخطب النضري وهوذة بن قيس الوائلي وكنانة بن الربيع النضري في نر من بنى النضير وبنى وائل وحزبوا الأحزاب
(٢٦٤)