وعن العماني (1) والشيخ (2) والحلبي (3) والغنية (4) والوسيلة (5) الإعادة، وعن بعض هؤلاء الاجماع عليه (6) ولعله لعموم مصححة جميل: " عن رجل صلى ركعتين ثم قام؟ قال: يستقبل " (7) خرج منه إذا لم يوقع منافيا.
واشتمال الرواية على ذكر سهو النبي صلى الله عليه وآله موجب لحمل ذلك الجزء على التقية لا غير.
وعن ظاهر النهاية (8) ومحكي المبسوط (9) تخصيص الصحة بالرباعيات، ولعله لاختصاص الأخبار المصرحة بالاتمام مع الكلام (10) بها، وعدم ثبوت الاجماع المركب، فلا يبقى في غيرها إلا أخبار مطلقة معارضة بمطلقات إبطال الكلام (11) ووقوع السهو في الثنائية (12) والثلاثية (13) والأوليين من الرباعية (14) لكن العمل على فرض التكافؤ على أصالة الصحة لا أصالة الاشتغال، مع أنه لا يبعد دعوى الاجماع المركب.