واستولى على المغرب كله ورغبه العرب في مثلها من قصور السوس فبعث معهم عساكره وقائده حسون بن إبراهيم بن عيسى من بنى يرنيان فملكها وجبى بلاد السوس وأقطع فيه للحرب وساسهم في الجباية فاستقامت حاله مدة ثم انقرض أمر السلطان أبى الحسن فانقرض ذلك ورجع السوس إلى حاله وهو اليوم ضاح من ظل الدولة والعرب يقتسمون جبايته ورعاياه من قبائل المصامدة وصنهاجه قبائل الجباية والظواعن منهم يقتسمونهم خولا للعسكرة مثل كزولة مع بنى حسان وزكرز ولخس من لمطة مع الشبانات هذه حالهم لهذا العهد ورياسة ذوي حسان في أولاد أبى الخليل بن عمر بن عفير بن حسن بن موسى بن حامد بن سعيد بن حسان بن مختار لمخلوف بن أبي بكر بن سليمان بن الحسن بن زيان بن الخليل ولأخواته ولا أدرى رياسة الشبانات لمن هي منهم الا أنهم حرب لبنى حسان آخر الأيام والرقيطات في غالب أحوالهم أحلاف للشبانات وهم أقرب إلى بلاد المصامدة وجبال درن وذوي حسان أبعد في القفر والله تعالى يخلق ما يشاء لا اله الا هو
(٧٠)