بالاجماع المحقق، والمحكي في المعتبر والمنتهى والمدارك والحدائق (١)، وغيرها (٢)، له، وللمستفيضة كحسنة أبي حمزة: في قول الله عز وجل: ﴿الذين يذكرون الله قياما﴾ (3) قال: (الصحيح يصلي قائما، وقعودا: المريض يصلي جالسا، وعلى جنوبهم: الذي يكون أضعف من المريض الذي يصلي جالسا) (4).
وموثقة سماعة: عن المريض لا يستطيع الجلوس، قال: (فليصل وهو مضطجع، وليضع على جبهته شيئا إذا سجد فإنه يجزي عنه، ولن يكلف الله ما لا طاقة له به) (5).
ومرسلة الفقيه: (المريض يصلي قائما، فإن لم يستطع صلى جالسا، فإن لم يستطع صلى على جنبه الأيمن، فإن لم يستطع صلى على جنبه الأيسر، فإن لم يستطع استلقى و أومأ إيماء وجعل وجهه نحو القبلة، وجعل سجوده أخفض من ركوعه) (6).
موثقة الساباطي: (المريض إذا لم يقدر أن يصلي قاعدا، كيف قدر صلى، إما أن يوجه فيومئ إيماء) وقال: (يوجه كما يوجه الرجل في لحده وينام على جنبه الأيمن ثم يومئ بالصلاة، فإن لم يقدر أن ينام على جنبه الأيمن، فكيف ما قدر، فإنه له جائز، ويستقبل بوجهه القبلة ثم يومئ بالصلاة إيماء) (7).
والمروي في الدعائم: فإن لم يستطع أن يصلي جالسا، صلى مضطجعا لجنبه الأيمن ووجهه إلى القبلة، فإن لم يستطع أن يصلي على جنبه الأيمن، صلى