مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج ٥ - الصفحة ١٧٤
(فليقل: أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله السميع العليم، ثم يقرؤها ما دام لم يركع) (1).
والمروي في قرب الإسناد: صليت خلف أبي عبد الله عليه السلام المغرب، فتعوذ بإجهار (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون) (2).
وفي تفسير الإمام: (أما قوله الذي ندبك الله إليه وأنزل عند قراءة القرآن:
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم (3).
والرضوي: (ثم افتتح الصلاة وارفع يديك) ثم ذكر تكبيرات الافتتاح إلى أن قال: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم) (4).
وفي الدعائم: (تعوذ - بعد التوجه - من الشيطان الرجيم، تقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) (5).
وظاهر الآية وبعض الروايات وإن كان الوجوب - كما عن ولد الشيخ (6) - إلا أن الاجماع المحقق على عدمه، مضافا إلى رواية الأحنف - المنجبر ضعفها لو كان بما ذكر -: (إذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم فلا تبال أن لا تستعيذ) (7) ورواية حماد الطويلة المتضمنة لصلاة الإمام عليه السلام (8)، يدفعه.

(١) التهذيب ٢: ١٤٧ / ٥٧٤، الإستبصار ١: ٣٥٤ / ١٣٤٠، الوسائل ٦: ٨٩ أبواب القراءة ب ٢٨ ح ٢.
(٢) قرب الإسناد: ١٢٤ / ٤٣٦، الوسائل ٦: ١٣٤ أبواب القراءة ب ٥٧ ح ٥.
(٣) تفسير الإمام العسكري (ع): ١٦، الوسائل ٦: ١٩٧ أبواب قراءة القرآن ب ١٤ ح ١. بتفاوت يسير.
(٤) فقه الرضا (ع): ١٠٤ و ١٠٥، مستدرك الوسائل ٤: ٢١٣ أبواب القراءة ب ٤٣ ح ١.
(٥) دعائم الاسلام ١: ١٥٧، مستدرك الوسائل ٤: ٢١٣ أبواب القراءة ب ٤٣ ح ٢.
(٦) حكاه عنه في الذكرى: ١٩١.
(٧) الكافي ٣: ٣١٣ الصلاة ب ٢١ ح ٣، الوسائل ٦: ٥٩ أبواب القراءة ب ١١ ح ٨، وفيهما: عن فرات بن أحنف....
(٨) الكافي ٣: ٣١١ الصلاة ب ٢٠ ح ٨، الفقيه ١: ١٩٦ / ٩١٦، التهذيب ٢: ٨١ / 301، الوسائل 5: 459 و 461 أبواب أفعال الصلاة ب 1 ح 1 و 2.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»
الفهرست