____________________
لشرائط الحجية وان لم تصلح لاثبات استحبابه، إلا أنه يتحقق - بهذا الخبر الضعيف - موضوع أخبار (من بلغ) وهو البلوغ، فيثبت استحبابه ببركة هذه الأخبار المعتبرة، وبعد العلم بالامر المستفاد منها يجري الاحتياط في العبادة.
هذا ما استظهره شيخنا الأعظم في بادئ الرأي من تلك الأخبار وان ناقش فيه بعد ذلك بأن ثبوت الاجر غير ملازم للاستحباب وليس بكاشف عن الامر لاحتمال كونه على الانقياد. ولكن المصنف (قده) أورد عليه بأنه مع تسليم دلالة أخبار (من بلغ) على استحباب الفعل الذي ورد الثواب عليه في خبر ضعيف - والغض عن المناقشة المتقدمة - لم يكن الاتيان بذلك الفعل بداعي أمره المستفاد من هذه الأخبار من الاحتياط أصلا، بل هو من الإطاعة الحقيقية، لفرض العلم بالامر حينئذ دون احتماله المقوم للاحتياط.
وبما ذكرناه ظهر وجه ارتباط البحث عن مفاد أخبار (من بلغ) بمسألة الاحتياط في العبادة، وأن إشكال الاحتياط كما يمكن حله بالتصرف في معنى الاحتياط وإرادة معنى مجازي منه - كما عليه الشيخ - كذلك هل يمكن حله بتعلق الامر المولوي المستفاد من أخبار (من بلغ) بكل فعل دل على استحبابه رواية ضعيفة أم لا؟
(1) لتقوم الاحتياط بإتيان العمل برجاء وجود الامر الواقعي.
(2) المراد به الفعل المعلوم وجوبه، حيث يقصد ذلك الامر، وليس من الاحتياط في شئ، بل من الإطاعة الحقيقية كالصلوات اليومية و غيرها من الواجبات المعلومة.
(3) كصلاة الليل والنوافل المرتبة وغسل الجمعة وكثير من المستحبات
هذا ما استظهره شيخنا الأعظم في بادئ الرأي من تلك الأخبار وان ناقش فيه بعد ذلك بأن ثبوت الاجر غير ملازم للاستحباب وليس بكاشف عن الامر لاحتمال كونه على الانقياد. ولكن المصنف (قده) أورد عليه بأنه مع تسليم دلالة أخبار (من بلغ) على استحباب الفعل الذي ورد الثواب عليه في خبر ضعيف - والغض عن المناقشة المتقدمة - لم يكن الاتيان بذلك الفعل بداعي أمره المستفاد من هذه الأخبار من الاحتياط أصلا، بل هو من الإطاعة الحقيقية، لفرض العلم بالامر حينئذ دون احتماله المقوم للاحتياط.
وبما ذكرناه ظهر وجه ارتباط البحث عن مفاد أخبار (من بلغ) بمسألة الاحتياط في العبادة، وأن إشكال الاحتياط كما يمكن حله بالتصرف في معنى الاحتياط وإرادة معنى مجازي منه - كما عليه الشيخ - كذلك هل يمكن حله بتعلق الامر المولوي المستفاد من أخبار (من بلغ) بكل فعل دل على استحبابه رواية ضعيفة أم لا؟
(1) لتقوم الاحتياط بإتيان العمل برجاء وجود الامر الواقعي.
(2) المراد به الفعل المعلوم وجوبه، حيث يقصد ذلك الامر، وليس من الاحتياط في شئ، بل من الإطاعة الحقيقية كالصلوات اليومية و غيرها من الواجبات المعلومة.
(3) كصلاة الليل والنوافل المرتبة وغسل الجمعة وكثير من المستحبات