المرجوح يتعين أمره في الحمل على عدم الصدور تارة، وعلى التقية أخرى، وأما إذا قلنا بأن منتهى مفادها إنما هو وجوب العمل بالراجح وترك الراجح فلا مجال لشئ من هذه الكلمات كما عرفت. والله العالم.
وبهذا نختم الكلام على بحث التعادل والتراجيح، حامدين لله تعالى شاكرين لنعمائه، مستدعين لأن يصلي على خاتم رسله وأشرف أنبيائه سيدنا أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين.
* * * وكان ذلك في يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر رجب الأصب اليوم المبارك بذكرى مبعث الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) من السنة 1412 الهجرية القمرية.