ما قيل له (1)، وفي الفقيه نسب التفاسير الثلاثة إلى الأخبار، لكن في تفسير السفلة (2).
(وذوي العاهات) والنقص في أبدانهم، كالجنون والجذام والبرص والعمى والعرج.
(والأكراد) وهم معروفون.
ولا خلاف في الكراهة في شئ من الثلاثة، والنصوص بها مستفيضة.
ففي عدة منها: لا تخالطوا ولا تعاملوا إلا من نشأ في الخير (3).
وفي رواية: إياكم ومخالطة السفلة فإن السفلة لا تؤول إلى خير (4).
وفي عدة منها أيضا: لا تعامل ذا عاهة فإنهم أظلم شئ (5).
وفي الخبر: إن عندنا قوما من الأكراد لا يزالون يجيئون بالبيع فنخالطهم ونبايعهم، فقال: لا تخالطوهم، فإن الأكراد حي من أحياء الجن كشف الله تعالى عنهم الغطاء فلا تخالطوهم (6).
(والتعرض ل) مباشرة (الكيل أو الوزن إذا لم يحسن) شيئا منهما، حذرا من الزيادة والنقصان المؤديين إلى المحرم.
وفي الروضة: وقيل: يحرم حينئذ للنهي عنه في الأخبار المقتضي للتحريم، وحمل على الكراهة (7)، إنتهى.
ولم أقف على هذا النهي.