والواجب، أو بين المبغوض والواجب، ولا بد حينئذ من علاج المسألة بما يعالج به المتزاحمات.
مثلا: فيما نحن فيه إذا كان يشتغل بالخروج والتخلص، لا يتمكن من الصلاة ولو بركعة إيمائية، فإنه لا يبعد تعين التصرف، لأن الصلاة أهم من ترك التصرف بالمقدار الزائد، فضلا عما إذا لم يكن يستلزم زيادة التصرف، وأما في غير هذه الصورة فلا وضوح له.
والبحث حول هذه الجهة خارج عما هو المقصود بالبحث، وهي صحة الصلاة ولا صحتها حال التصرف الاضطراري، ولا ينبغي الخلط وإطالة الكلام فيما لا يعني، والله العالم بحقائق الأمور.