واحدة. هذا، مضافا إلى النصوص المصرحة بإجزاء الثلاث الصغريات، كالصحيح: عن أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة قال: ثلاث تسبيحات، مترسلا تقول: سبحان الله سبحان الله سبحان الله (1).
ونحوه الموثق وغيره مما يأتي، وبه يتضح إجمال الثلاث تسبيحات في الصحاح لو كان، وكذا في غيرها كالحسن، بل الصحيح كما قيل (2): يجزيك من القول في الركوع والسجود ثلاث تسبيحات أو قدرهن مترسلا (3). ونحوه آخر (4) وغيره وفي قوله - عليه السلام -: (أو قدرهن) إشارة إلى جواز التسبيحة الكبرى أيضا، فإنها بقدر الثلاث جدا، مع ظهور جملة من النصوص في جوازها.
منها: أتدري أي شئ حد الركوع والسجود؟ قلت: لا، قال: تسبح في الركوع ثلاث مرات: سبحان ربي العظيم وبحمده، وفي السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاث مرات، فمن نقص واحدة نقص ثلث صلاته، ومن نقص ثنتين نقص ثلثي صلاته، ومن لم يسبح فلا صلاة له (5).
ومنها: عن التسبيح في الركوع، فقال: تقول في الركوع: سبحان ربي العظيم، وفي السجود سبحان ربي الأعلى، الفريضة من ذلك تسبيحة، والسنة ثلاث، والفضل في سبرت (6). وقريب منه غيره (7). وقصورهما عن إفادة تمام التسبيحة غير ضائر بعد وجوده في أخبار كثيرة.
ومنها: الرضوي: فإذا ركعت فمد ظهرك، ولا تنكس رأسك، وقل في