على المرسلين وليس فيه دلالة منعها في غير مقام بل فيه شائبة الرخصة وقد وردت في قنوت الوتر ولا فرق وليس من التحية بل من الدعاء والدعاء بالمأثور والاستغفار في قنوت الوتر سبعين مرة وروى مائة تقول استغفر الله وأتوب إليه وفي بعض النسخ استغفر الله ربي وأتوب إليه وفي بعض الأخبار استغفر الله واسئله التوبة يقولها سبعين مرة في استغفار الوتر ويستحب ان تقول بعده سبع مرات هذا مقام العائذ بك من النار وقول العفو العفو فيه ثلاثمائة مرة ونصب اليسرى والعد باليمنى ويستحب في مطلق القنوت ذكر النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام اجمالا وليس فيه شئ موظف كما في الخبر وعن الصادق عليه السلام كما ناجيت به ربك في الصلاة فلبس بكلام ويجرى فيه خمس تسبيحات أو ثلث تسبيحات في ترسل أو قول بسم الله الرحمن الرحيم ثلث مرات أو قول اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة وروى الدعاء على العدو ويسميهم في القنوت مطلقا وفي خصوص قنوت الوتر أيضا وفي قنوت الوتر أيضا اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضى ولا يقضى عليك وفي الدروس يستحب الدعاء للاخوان والأقل أربعون في قنوت الوتر وروى أن من قدم الدعاء لأربعين مؤمنا على دعائه أستجيبت دعوته والظاهر اعتبار الرجال المكلفين دون النساء والصبيان وفي ذكرهم اجر عظيم ولا يحتسب الخناثى والممسوحين وروى أن من صلى ركعتين في اخر الليل فدعا في سجوده لأربعين من أصحابه يسميهم ويسمى ابائهم لم يسئل الله شيئا الا أعطاه وروى أن أفضل ما يقال في القنوت كلمات الفرج وفي بعض الأخبار إضافة وما تحتهن بعد وما بينهن وقبل والحمد لله رب العالمين وفي بعضها زيادة وسلام على المرسلين قبل والحمد لله رب العالمين ووردت في قنوت الوتر والظاهر أنها من القران أو الذكر أو الدعاء وفي بعضها الخلو عن قول وما تحتهن مع سلام على المرسلين (كذا في بعض نسخ الأصل وفي قنوت الفريضة للامام سوى الجمعة اللهم إني أسئلك الخ) ويستحب فيه قول اللهم إني أسئلك لي ولوالدي ولولدي وأهل بيتي وإخواني المؤمنين فيك اليقين والعفو والمعافاة والرحمة والعافية في الدنيا والآخرة و القنوت في الركعة الأولى من صلاة الجمعة بعد القراءة لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد واله كما هديتنا به اللهم صل على محمد واله كما أكرمتنا به اللهم اجعلنا ممن اخترته لدينك وخلقته لجنتك اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب وروى أن سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقت الصلاة على الجنازة والقنوت والمستجار والصفا والمروة والوقوف بعرفات وركعتا الطواف وإذا دعا على الأعداء أو للأصدقاء أو الأرحام أو بعض أهل الايمان وسمى في الجميع فلا بأس وروى أن القنوت في الوتر الاستغفار وفي فريضة الصلاة الدعاء ويستحب ان يبدأ بالدعاء لاخوانه المؤمنين قبل نفسه وان يعد أربعين مؤمنا أو مؤمنة احياء أو أمواتا ساجدا في اخر الليل ولو ذكرهم في صلاة الليل خصوصا في الوتر كان أولي لأنه أقرب إلى الاستجابة ولا بأس بالقنوت بالفارسية وروى أن كلما ناجيت ربك به فليس بكلام وروى أنه يكره أن يقول في الدعاء اللهم إني أعوذ بك من الفتنة بل يقول من مضلات الفتن ويكره أن يقول اللهم اجعلني ممن تنتصر به لدينك فان الله ينتصر لهذا الدين بشرار خلقه حتى يضاف من خيار خلقك ويكره أن يقول اللهم أغنني عن خلقك حتى يقول عن لئام خلقك فان الناس يحتاج بعضهم بعضا والظاهر تنزيل أمثال هذه الأخبار على اختلاف المقاصد والا فقد ورد في كلام أهل العصمة ما يعارضها وحيث دلت الاخبار على التفويض في القنوت كالتشهد جاز ادخال ما شاء من الدعاء بقصد الخصوصية وروى في عدة اخبار ان الساعة التي يستجاب فيها الدعاء السدس الأول من النصف الثاني من الليل وهو السدس الرابع منه ويستحب التعقيب عقيب الصلوات فرضها ونفلها وإن كان ما بعد الفرض أفضل وأفضله ما بعد الصبح والعصر وانما خصت به الصلاة لأنها أفضل الوسائل إلى استجابة الدعاء ولان كثرة فضيلتها وزيادة العناية بها أوجبت لها المزية بطول المقدمات والغايات فهي موصولة وباقي العبادات مبتولة روى فيه انه أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد قال يعنى بالتعقيب الدعاء بعد الصلاة وروى أن الله تعالى قال يا ابن ادم اذكرني بعد الفجر ساعة واذكرني بعد العصر ساعة أكفك ما أهمك وانه يستجاب الدعاء في أربعة مواطن الوتر والفجر والظهر والمغرب وان من صلى فريضة وعقب إلى أخرى فهو ضيف وحق على الله ان يكرم ضيفه وروي ان الله تعالى فرض الصلوات الخمس في أفضل الساعات فعليكم بالدعاء ادبار الصلوات وان من أدي مكتوبة فله بعدها دعوة مستجابة (كذا وجد في بعض نسخ الأصل وإن كان الظاهر أن من قوله وينبغي البدار إلى قوله والدعاء الخ تكرار منه (ره) ويستحب للامام ان يبقى جالسا حتى يتم المأمومون صلاتهم وينبغي البدار بعد الصلاة بتسبيح الزهراء (ع) في التمام ويتخير في تقديم ما شاء منه ومن الجبر؟ بتسبيحة كتسبيحة الأخيرتين وروى أنه أفضل من النافلة والدعاء الخ) وانه لا ينبغي للامام ان ينفتل إذا سلم حتى يتم من خلفه الصلاة وانه ينبغي للامام ان يجلس بعد الفراغ هنيئة وانه لا ينبغي ان يكلم أحدا ولا يلتفت وان فضل الدعاء بعد المكتوبة كفضل المكتوبة على النافلة وان الدعاء بعد الفريضة وفي أخرى مطلقا أفضل من النافلة وان إطالة الدعاء في الصلاة أفضل من إطالة القراءة وان الدعاء مطلقا أفضل من القراءة وروى أن من سبح تسبيح الزهراء عليها السلام قبل ان يثني رجليه بعد الفريضة غفر له وفي اخر مع الاتباع بلا إله إلا الله مرة وفي اخر في خصوص صلاة الغداة وفي اخر ثم استغفر وفي اخر انه يستحب ان يكون ولاء بغير فصل وفي اخر الخلو عن القيود كلها وانه متى اتى به فقد ذكر الله تعالى الذكر الكثير وانه مائة باللسان وألف بالميزان ويطرد الشيطان ويرضى الرحمن وانهم يأمرون صبيانهم به كما يأمرونهم بالصلاة وانه أحب إلى الله من صلاة الف ركعة وان سبح بأصابعه فأخطأ بان عدى حسب له خطاءه وان من نام بعد التسبيح كان
(٢٤٦)