كشف الغطاء (ط.ق) - الشيخ جعفر كاشف الغطاء - ج ١ - الصفحة ٢٠٩
غير مصل قائما أو قاعدا أو نائما أو صلاته فاسدة كما إذا علم فقد شرط من شروطها فلا بأس والفساد الطارئ لو العلم به كذلك لا يقضى بالصحة مع العلم (بفسادها مع العلم بصلاته والا اغنى الخ كذا) بالاقتران ابتداء والا اغنى مجرد حصوله ولا يجوز لأحدهما التعويل على الأصل في تأخير الأخير عنه الا إذا علم في الأثناء بصلاة صاحبه أو بعد الفراغ وجهل تاريخ ابتدائه (كذا في بعض نسخ الأصل ولو علمه خنثى مشكلا في الأثناء وبعد الانتهاء قوى البطلان والحاق الأخير بالمسألة الشك بعد الفراغ غير خال عن الوجه ويختص بالبطلان صلاة المأموم الخ) ومع علم تاريخ أحدهما فقد يحتمل تخصيص الصحة به ولو علم بالمقارنة بعد الانتهاء بطلت ولو شك بعد الانتهاء أو في الأثناء قوي الالحاق بالمسألة الشك بعد الفراغ أو الانتهاء وتختص بالبطلان صلاة المأموم منهما على الأقوى ولو تنازعا في السبق في المشتركات العامة من وقف ونحوه كان البناء على القرعة وان رجح المجتهد أحدهما ترجح وفي ترجيح الرجل وجه ولو كانت بين مفترض ومتنفل أو بين من صلاته أشد وجوبا وعكسه احتمل تقديم الأولين في أحد الوجهين ولو ارتفع المسوغ في الأثناء جعل غيره ويحتمل البطلان لخلق جزء منها منه وهو على تقدير القول به من الشرائط الوجودية دون العلمية فيستوى العالم والجاهل حكما وموضوعا والعالم والغافل والظاهر أن أصل الحكم مبنى على الندب فتجوز لهما الصلاة مع عدم الشرط ويجب عليهما معا الصلاة مع المقارنة مع ضيق الوقت وعدم امكان حصوله والأولى اختيار مقارنة المحتمل من خنثى أو ممسوح على المتيقن للمتيقن والمحتمل لجريان الصحة فيه في صورتين للمحتمل على المتيقن وعلى الوجوب ربما يقال بالوجوب الحادي عشر ان يجتمع شرائط موضع السجود من الجبهة وهي أمور الأول عدم ارتفاع مقدار ما يجرى من الجبهة كلا أو بعضا على وجه القيام دون التسريح فإنه لا باس به على الأصح على موضع القدمين أو بعضهما أو قدم واحد أو بعضه وفي الاكتفاء بمقدار المجزى منهما وجه بعيد قياما لو صلى قائما والأحوط مراعاة ذلك سجودا وجلوسا بعده وفي الجلوس لو صلى جالسا والحاق الانخفاض بالارتفاع و الاضطجاع والاستلقاء في اعتبار الرأس والقدمين واعتبار الكفين احتمال يقوى في الأول دون البواقي بمقدار لبنة عبارة عن أربع أصابع عرضا من مستوى الخلقة ومع الشك يقوى عدم المنع وإن كان الاحتياط فيه ولا يشترط ذلك بين القدمين أو الجبهة وباقي المساجد ولا بينها بعض مع بعض على أصح الوجهين واولى من ذلك ما لم يشترط فيه اتصال البدن والقول بالاستحباب في الجميع غير خال عن القوة ويرعى في الجلوس حال الوقوف أو حال السجود أو حال الاستقرار وفي الاضطجاع ونحوه حاله أو حال الجلوس أو القيام لو أجرينا الحكم فيها وجوه ويسقط الحكم فيمن فرضه القيام حال السجود أو المشي أو الركوب وفي لزوم مراعاة النسبة في الخارج عن الاعتدال طولا وقصرا وجه والمقطوع القدم يلحظ الباقي من العقب أو ما زاد عليه مع الجبهة ولو كان محل أحدهما مرتفعا حين الوضع فهبط أو منخفضا فارتفع قوى البطلان ومن كانا على حقو واحد يعتبران الجبهة الخاصة والقدمين المشتركين ويقوى انه من الشرائط الوجودية فتفسد الصلاة مع الغفلة والنسيان وسعة الوقت لو حصل في كلتا السجدتين على الأقوى ولو خلى بعض الجبهة دون بعض عن المانع صح في الأصح محصول الشرط في المجزى ولو حصلت الجبهة على مرتفع (كذا في بعض نسخ الأصل؟؟ جرها والا رفعها قليلا ووضعها ويجزي الحكم في الفرض الخ) زائد على المقدار فان شاء رفعها وان شاء جرها ويقتصر في قدر الرفع على ما يحصل به قدر الحاجة بخلاف ما إذا وضع على ما لا يصح السجود عليه أو يعسر وكان انقص من المقدار فإنه يتخير بين الرفع مع عدم التجاوز والجر وتعيين الجر مع امكانه في المقامين أحوط ويجرى الحكم في الفرض و النفل وصلاة الاحتياط وسجود السهو لو أجرينا الحكم في الجلوس دون سجود الشكر والتلاوة ولو علم المانع بعد الدخول فإن كان له مندوحة ولو بالمشي قليلا مع عدم الاخلال ببعض الشروط وجب ولو تعذر مع السعة لا مع الضيق بطل ولا بأس بالعلو التسريحي الثاني ان يكون على ما يصح السجود عليه من الأرض مطلقة يصح اطلاق الاسم عليها من دون إضافة ولا قرينة فلو خرجت عن المصداق مطلقا أو مطلقة أصالة أو بعارض كالاستحالة معدنا أو ملحا أو جواهر غير منطبعة أو منطبعة أو رمادا أو ماكولا أو ملبوسا أو نحوهما لم يجز السجود عليها أو من نبات ينبت في ارض أو عليها أو على الماء أو في بعض المعادن إذ المدار على اسم النبات مما لا يؤكل عادة فلا يصح السجود على ما خرج عنهما ولا يحسن اطلاقهما عليه مطلقا بحسب الذات من صوف أو شعر أو جلد أو ابعاض حيوان أو لؤلؤ أو حرير أو بسبب الاستحالة من قير أو كبريت أو ملح أو رماد أو من ذهب أو فضة أو نحاس أو صفر أو حديد أو شبهها من الجواهر المنطبعة أو عقيق أو بلور أو ياقوت أو مرجان أو نحوها من غير المنطبعة أو بالخاصية وربما رجعت إلى الاستحالة كالمغرة والطين الأرمني والسريش والصمغ والدر ونحوها وفي الجص والنورة ولا سيما المطبوخين وحجر النار والرحى و الخزف والاجر والفحم وجهان أقواهما الجواز ولا على ما كان نباتا أو مأخوذا منه وكان ماكولا بالعادة من البقول كالفجل والكراث والفوم و البصل ونحوها أو الحبوب كالحنطة والشعير ونحوهما باقية على حالها أو مطبوخة أو مخبوزة أو مطحونة ولا بأس بالقشور منفصلة دون المتصلة أو الثمار من تمر وعنب ورمان ولوز وفستق وجوز وبندق ونحوها ولا بأس بالمنفصلة من نوى التمر وحصى الزبيب وقشر الرمان وما بعده على اشكال ولا بأس بالسجود على الثمار الغير المأكولة كالعفص والخرنوب ونحوهما والظاهر الحاق الشيص ومعافاره وبعض الفواكه المعتادة الاكل نادرا بالمعتادة واما الأوراق والقصيل والتبن ونحوها مما لا يعد ماكولا بالعادة فلا بأس به ولا بأس بورق الحناء والكتم وخشب الصندل ونحوها مطحونة كانت أو لا ولا على ما كان ملبوسا بالعادة وان دخل في النبات أو فيما أصله منه كالقطن والكتان ولا بأس بالمأكول أو الملبوس نادرا ككثير من النباتات وبعض اللباس المتخذ من الخوص والليف ونحوهما والمدار في العادة على عادة أهل زمانه ومكانه ولا يجب عليه البحث من عادة غيرهم ولو علم اعتياده في إقليم اخر فالظاهر لحوقه بالمعتاد ولو كان معتادا في زمان دون زمان احتمل تقلب العادة وتقديم زمان النبي صلى الله عليه وآله أو
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 2
2 في أصول العقائد 3
3 في أصول الفقه 20
4 في القواعد المشتركة بين المطالب الفقهية 48
5 المقام الثاني فيما يتعلق بجملة العبادات بالمعنى الأخص 54
6 المقام الثالث في مشتركات العبادات البدنية 69
7 المقام الرابع في مشتركات الطهارة بالمعنى المجازي 72
8 المقام الخامس في الطهارة الداخلة في العبادات 73
9 المقام السادس في المشتركات بين الطهارات المائية 75
10 المقام السابع في المشترك بين الطهارات من العبادات 76
11 كتاب الصلاة 77
12 المبحث السادس في شرائط الصلاة 79
13 المطلب الأول في الطهارة المائية 80
14 المقام الثاني في بيان شروطها 84
15 المقام الثالث في الوضوء الاضطراري 90
16 المقام الرابع في ارتفاع الاعذار 93
17 المقام الخامس في انتظار أصحاب الاعذار 94
18 المقام السادس في بيان الواجب والشرط 94
19 المقام السابع فيما يستحب فيه الوضوء 96
20 المقام الثامن فيما يستحب في الوضوء 97
21 المقام التاسع فيما يكره في الوضوء 100
22 المقام العاشر في احكام الوضوء 101
23 البحث الثاني في الشك في الوضوء 103
24 البحث الثالث في معارضة الوضوء لغيره من الطهارات 104
25 في بيان الاحداث إجمالا وتفصيلا 106
26 في بيان احكام الاحداث 107
27 في بيان احكام التخلي 109
28 فيما يحرم التخلي فيه 110
29 في بيان احكام الاستنجاء 112
30 فيما يحرم الاستنجاء به 114
31 المطلب الخامس في كيفية الاستنجاء 115
32 المطلب السادس في حكم ما يستنجى به 115
33 المقام الخامس في سنن التخلي 116
34 المقام السادس في مكروهات التخلي 117
35 المقصد الثاني في الغسل 119
36 المقام الأول في بيان حقيقة الغسل 119
37 المقام الثاني في بيان اقسام الغسل 121
38 المقام الثالث في الغايات المتوقفة على غسل الجنابة 122
39 المقام الرابع في سنن الغسل وآدابه 124
40 المقام الخامس فيما يكره للجنب 125
41 القسم الثاني في غسل الدماء المخصوصة بالنساء 126
42 المطلب الأول في أقسامها 126
43 المطلب الثاني في كيفية التمييز عند اشتباه الدماء ما عدا دم الحيض 127
44 المطلب الثالث في الاشتباه بين الحيض وغيره 127
45 القسم الرابع في بيان اقسام ذوات الدم 129
46 المطلب الرابع في احكام الدماء الثلاثة 134
47 المقصد الثاني في احكام الحائض 135
48 المقصد الثالث في النفاس 138
49 المقصد الرابع في الاستحاضة 139
50 في الاحكام المشتركة بين اقسام الثلاثة 140
51 المبحث الثاني في احكام الاستحاضة الكثيرة 140
52 المبحث الثالث والرابع في حكمه الاستحاضة المتوسطة والقليلة 141
53 القسم الثالث في احكام الأموات 141
54 المبحث الثاني في الاحتضار 143
55 المبحث الرابع في تجهيز الميت 144
56 المبحث الخامس في غسل الميت 145
57 الفصل الثالث فيمن يجب على الناس تغسيله 146
58 الفصل الرابع في ماء الغسل 146
59 الفصل السادس في بيان حقيقة الغسل 147
60 المبحث السابع في الكفن 149
61 المبحث الثامن في صلوات الميت 151
62 الفصل الثاني والثالث في المصلى ومن يصلى عليه 151
63 الفصل الرابع في كيفية الصلاة 152
64 المبحث التاسع في الدفن وكيفيته 153
65 المبحث العاشر في بيان الأولياء 154
66 المبحث الحادي عشر في حكم من كان صورة من مبدء انسان مؤمن ومن في حكمه 155
67 المبحث الثاني عشر والثالث عشر في احكام الخلل وفي بيان كيفية بعد الدفن 156
68 القسم الرابع في غسل مس الأموات 158
69 البحث الثاني في الأغسال المسنونة 159
70 القسم الثالث في بيان تعداد ما سن من الأغسال للمكان 160
71 في بيان احكام الأغسال 162
72 المطلب الثاني في الطهارة الترابية 162
73 المقام الثاني في الشروط 164
74 المقام الثالث فيما يتيمم به 167
75 المقام الرابع في التيمم الاضطراري 168
76 المقام الخامس والسادس في سننه وآدابه ومكروهاته وفي الغايات المرتبطة به 169
77 المقام السابع في الاحكام 169
78 القسم الثاني في الطهارة الخبثية 170
79 القسم الثاني فيما كان من الحيوان نجسا 172
80 المطلب الثاني في احكام النجاسات 174
81 المقصد الثاني في بيان أحكامها العارضية 177
82 المطلب الثالث في المطهرات 178
83 المطلب الرابع في مستحبات التطهير 183
84 المطلب الخامس في الأواني 183
85 المطلب السادس في المياه 185
86 البحث الثاني في بيان احكام الكر 187
87 المقام الأول في واجبات الحمام 188
88 المقام الثاني في بيان مستحبات دخول الحمام 189
89 المقام الثالث في بيان مكروهات الحمام 190
90 في بيان احكام التوابع 190
91 ثامنها مبحث الأسئار 191
92 المقام الأول والثاني في مبحث مياه الآبار وكيفية تطهيره 192
93 المقام الثالث في بيان احكام الآبار 194
94 القسم الثاني في ماء المضاف 195
95 القسم الثاني من شرائط الصلاة اللباس 196
96 في بيان ما يكون عورة في الصلاة 197
97 المقام الثالث في بيان شروط الساتر وما يتبعها 199
98 المقام الرابع والخامس في بيان ما يستحب من اللباس وما يكره 202
99 القسم الثالث من شرائط الصلاة المكان 205
100 في بيان شرائط مكان المصلي 205
101 في بيان اشتراط عدم الاخلال بموضع السجود 209
102 المقام الثاني في بيان مستحبات مكان المصلي 210
103 المبحث الثالث في بيان فضيلة المساجد 211
104 المقام الثاني في بيان احكام المساجد 212
105 المقام الثالث في مكروهات مكان المصلي 214
106 خاتمة في بيان احكام البيوت والمساكن وتوابعها 216
107 القسم الرابع في القبلة 217
108 المبحث الأول والثاني في بيان معنى القبلة وطروق معرفتها 217
109 المبحث الثالث فيما يستقبل له 218
110 المبحث الرابع في احكام القبلة 219
111 القسم الخامس في أوقات الصلاة 221
112 البحث الأول والثاني في بيان أوقات الفرائض اليومية وفضيلتها 221
113 المقام الثاني في بيان أوقات نوافل اليومية 222
114 المقام الثالث في بيان احكام الأوقات 223
115 المبحث السابع في تعدد الصلاة اليومية 225
116 البحث الأول والثاني في بيان اعداد النوافل وكيفيتها 225
117 المبحث الثامن في بيان أفعال الصلاة 226
118 المقام الثاني في بيان كيفية الاذان 227
119 المبحث الثالث في بيان اقسام الاذان 228
120 البحث الثاني في احكام الاذان 229
121 المقام الثالث في بيان أفعال الواجبة للصلاة 232
122 المقام الرابع في بيان القنوت 245
123 في بيان التعقيب عقيب الصلاة 246
124 المقام الخامس في بيان ما يستحب فعله في الصلاة وما يكره 250
125 في بيان صلوات الجمعة 251
126 في بيان شرائط الصحة 252
127 البحث السادس فيما يستحب في صلوات الجمعة 254
128 البحث السابع في بيان احكام الجمعة 255
129 البحث الثامن فيما يستحب في صلوات الجمعة 256
130 المقام الثاني في بيان صلوات العيدين وأحكامهما 256
131 المقام الثالث في بيان صلوات الآيات 257
132 المبحث العاشر في بيان الصلاة الواجبة بالعارض 258
133 المبحث الحادي عشر في بيان النوافل المسماة من غير الرواتب 259
134 المبحث الثاني في احكام النوافل 263
135 المبحث الثاني عشر في صلوات الجماعة وأحكامها 264
136 البحث السادس في شرائط الإمامة 266
137 البحث السابع في احكام الجماعة 268
138 المبحث الثالث عشر في صلوات القضاء 270
139 المبحث الرابع عشر في بيان صلوات المسافر 271
140 المقام الثاني في بيان أحكامه 274
141 المبحث الخامس عشر في صلوات الخوف 276
142 المبحث السادس عشر في أسباب الخلل 277
143 في بيان الخلل في الشروط 278
144 المقصد الثاني في الخلل في الغايات والاجزاء 279
145 في بيان الزيادة في الركعات وغيرها 281
146 في بيان الشك في نقص الاجزاء 282
147 في بيان الشك المتعلق في الركعات 283
148 في بيان اقسام الشك واحكامه 284
149 في بيان ركعات الاحتياط 285
150 في بيان اجزاء المنسية وأحكامها 287
151 في بيان سجدتي السهو وكيفيتهما وأحكامهما 287
152 في بيان ما يبطل الصلاة عمدا ولا سهوا 289
153 في بيان مالا يبطل الصلاة عمدا ولا سهوا 290
154 في بيان وجوب رد السلام و عدمه 291
155 في بيان وجوب أسرار الصلاة 292
156 في بيان أسرار الشروط والمنافيات 293
157 في بيان أسرار أجزاء الصلاة 293
158 في بيان علة كون النوافل أربع وثلاثين ركعة 296