كشف الغطاء (ط.ق) - الشيخ جعفر كاشف الغطاء - ج ١ - الصفحة ٢٢٨
لكان بعيدا عن الايهام واجمع لصفات التعظيم والاحترام ثم الذي أنكره المنافقون يوم الغدير وملاء من الحسد قلوبهم النص من النبي صلى الله عليه وآله عليه بإمرة المؤمنين وعن الصادق عليه السلام من قال لا اله الله محمد رسول الله فليقل على أمير المؤمنين عليه السلام ويجرى في وضعه في الإقامة نحو ما جرى في الاذان و يجرى في جميع الزيادات هذا الحكم كالترجيع وهو زيادة الشهادة بالتوحيد مرتين فيكون أربعا (كذا معا أو يسمى زيادة التكبير) أو تكرير التكبير والشهادتين في أول الاذان (مما وجد مكروها كما عليه الشيخ) مكروها كما عليه الشيخ أو تكرار الفصل زيادة القصد على الموظف (مما وجد كما عليه الشهيد) أو تكرار الشهادتين جهرا بعد اخفائهما وفي تكرير الحيعلات أو قد قامت الصلاة وجميع الاذكار المرادة فيه فيختلف حكمها باختلاف المقصد ولا بأس بها ما لم يقصد بها الجزئية أو التقريب بالخصوصية ما لم يحصل فصل مخل بهيئة الاذان والقول بتحريم التثويب بمعنى الاتيان بالشهادتين دفعتين أو الاتيان بالحيعلتين مثنى بين الأذان والإقامة من غير تفصيل لا اعرف له وجها (مما وجد ولابد من حمله في جوازه على عدم قصده من الاذان كما يحمل عليه ما روى أنه عشرون بزيادة تكبيرتين في اخره وما في الإقامة من أنها عشرون أيضا بتربيع التكبير في أولها وتثنية التهليل في اخرها و اثنان وعشرون بزيادة تكبيرتين في اخرها صح) واما قول الصلاة خير من النوم المسمى تثويبا وهو الظاهر من الاطلاق دون تكرير الشهادتين أو الحيعلات مثلا فالظاهر أن تحريمه ذاتي واصلة يدعى فلا يسوغه قصد الخروج عن الاذان وكذا الدوام على التكرار لما سبق في وجه المبحث الثاني في بيان ما يظهر من حكمته وله فوائد كثيرة منها الاعلام بدخول الأوقات ليتقض النائم وتذكر الناسي ونباهة الغافل ومنها توطية ذكر الله لتمتلي القلوب من عظمته ومخافته فتتوجه إلى طاعته ومنها الامر بعبادة الله والاسراع إليها ومنها إقامة البرهان على لزوم الامتثال للامر بالصلاة باثبات الأكبرية والأعظمية المقتضى لأهلية المعبودية والمخدومية فأفاده بالتكبير وهو لا يتم الا ببيان عدم معبود سواه فأفاده بالتهليل وهما لا يتمان في اثبات ذلك الا ببيان ان المخبر بهذا رسول من الله تعالى ثم لا يرغب إلى العمل حتى يترتب عليه نفع فيكون فلاحا ونجاحا ثم الرغبة إلى خصوص الصلاة دون غيرها من الأعمال مع حصول الفلاح بفعلها لا تتم الا باثبات كونها خير العمل ثم كرر التهليل والتكبير لأجل تأكيد التنبيه والتذكير وللخوف من النسيان ولرعاية من تأخر ولربط العلة بالمعلول وتكرار الأربع بالتكبير واحدة لتنبيه الساهي والغافل والثانية لتنبيه الناسي والثالثة لتنبيه النائم والرابعة لتنبيه المتشاغل وكرر الباقي مرتين مرتين بعدد الشاهدين وفي الرواية انها إشارة إلى وضع الصلاة ركعتين ركعتين ويمكن على هذا ان يكون الأربع إشارة إلى أربع التمام ووحدة التهليل في الإقامة للإشارة إلى مفردة الوتر والتكبيرتان مع التهليلة الواحدة إشارة إلى المغرب ولكن لا اعتماد على ذلك مع عدم النص والاكتفاء بالإقامة باثنين لعدم عمومية نفعها كالاذان بل مخصوص بمن لم يحضر (كذا معا والاغناء بالأربع تكبيرات) واكتفت عن الأربع تكبيرات كما كانت في الاذان كما اكتفتا عن التربيع في باقي فصول الاذان والافراد في اخر الإقامة للاكتفاء بما سبق من التكرير وتمام نتيجة ما مر من القيام إلى الصلاة المعبر عنه بقول قد قامت الصلاة وللإشارة إلى شدة إرادة الدخول في الصلاة المبحث الثالث في بيان أقسامه وهي أربعة الأول ما قصد به الاعلام بالأوقات مجردا عن قصد الصلاة وهذا كغيره من الأصوات والأقوال المجعولة علامة للأوقات وغيرها ليس من العبادات المخصوصة ولا بأس بالنقص فيه والزيادة والتبديل و اللحن وعدم قصد الوقت ونحو ذلك الثاني الاعلام بقصد الصلاة قبل دخول وقت الصلاة أو بعده لا للصلاة وهذا كالسابق في غير صلاة الصبح فإنه ليس من العبادات الخاصة الا فيها فيعتبر فيها المحافظة على الفصول المعينة الثالث ما جمع فيه بين قصد الاعلام والصلاة فيجيئه الرجحان من وجهين ويجري فيه الوظايف ما جرى في القسمين الرابع ما قصد به الصلاة فقط وهذا يقع من المنفرد عن الناس بحيث لا يسمع صوته كما يقع من غيره بخلاف الأقسام السابقة المبحث الرابع فيما يتعلق به خاصة دون الإقامة لعدم تعلقه بها رأسا أو تعلقه نادرا وهو أمور منها ما يتعلق بما تضمن الاعلام للمأمومين أو غيرهم من الوظايف وهو ابصاره وبصيرته بالأوقات وثقته وأمانته واختياره من الناس وسلامة سمعه وراتبيته ووضع إصبعيه في اذنيه وضبطه للأوقات وحسن صوته وعلوه (مما وجد فإنه يغفر له مد صوته و ويختلف الرجحان بكثرة السامعين وقتلهم وقربهم وبعدهم) وافجاعه وتأثيره في القلوب وكونه على مرتفع ومنها مالا تختص بذلك وهو أمور منها سلامته من الغناء ومن تعلق نهى المالك أو غيره من مفترضي الطاعة ومنها الاكتفاء باذان المميز مع سماعه وان لم يبلغ حد التكليف ومنها الرخصة في الاقتصار على واحد منه في أول الورد فيغنى عن باقي الصلاة إذا كانت مقضيات أصليات أو من باب النيابات في غير المعاوضات إما فيها فيبنى على التعارف ومتى دخل في أثناء الورد أداء أو قضاء من غيره جماعة أو فرادى فرضا أو ندبا اعاده كما إذا حصلت فاصلة طويلة ولو فسدت بعض صلوات الورد بقى الحكم على حاله على الأقوى ولا فرق بين كون الورد لواحد أو متعدد ولا بين المتجدد بعد الدخول وغيره على اشكال لا سيما في الأول ولو قصد الاذان لنفسه أو لشخص فعدل إلى غير ما نواه لم يجزء وكذا لو اطلق مع الاشتراك في وجه قوى والأقوى عدم الاجتزاء بالاذان المسموع وعدم الاكتفاء بالاذان الناقص لسبب من الأسباب بعد ارتفاع السبب والأحوط الاقتصار في الاقتصار على قضاء النفس ولو لم يقصد الورد في الابتداء اغنى بقاءه في المكان على اشكال (مما وجد ومنها أولوية الراتب على غيره صح) ومنها استحباب تعداده في اذن من ترك اللحم أربعين يوما أو أكثر ومن ساء خلقه ونحوه من ساء تخلقه ومنها استحبابه خلف المسافر ومنها شدة استحبابه للرجال غير العراة جماعة في الحضر للجهرية ولخصوص المغرب والصبح ولمن لم يبدأ في ليله أو نهاره باذان أو إقامة ولخصوص السابقة من الظهرين والعشائين و اللاحقة مع فصل نافلة أو زمان طويل أو فعل كثير ولصاحبة الوقت ولو تأخرت ومع الاتساع الكلي في الوقت وفي الأداء وفيما قابلها ترتفع شدة الاستحباب ومنها افصاح الألف فيه ومنها حكايته ولو على الخلاء مبدلا للحيعلات بالحوقلة أو لا ولو حكى في الصلاة بدل وينبغي قطع الكلام لأجله واتمام الحاكي ما نقص المؤذن (مما وجد ومنها مطلق الامكان الموحشة) ومنها الدعاء بالمأثور عند سماعه ومنها الدعاء (بعده قبل الإقامة) قبل فعل الإقامة يقول اللهم اجعل قلبي قارا
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 2
2 في أصول العقائد 3
3 في أصول الفقه 20
4 في القواعد المشتركة بين المطالب الفقهية 48
5 المقام الثاني فيما يتعلق بجملة العبادات بالمعنى الأخص 54
6 المقام الثالث في مشتركات العبادات البدنية 69
7 المقام الرابع في مشتركات الطهارة بالمعنى المجازي 72
8 المقام الخامس في الطهارة الداخلة في العبادات 73
9 المقام السادس في المشتركات بين الطهارات المائية 75
10 المقام السابع في المشترك بين الطهارات من العبادات 76
11 كتاب الصلاة 77
12 المبحث السادس في شرائط الصلاة 79
13 المطلب الأول في الطهارة المائية 80
14 المقام الثاني في بيان شروطها 84
15 المقام الثالث في الوضوء الاضطراري 90
16 المقام الرابع في ارتفاع الاعذار 93
17 المقام الخامس في انتظار أصحاب الاعذار 94
18 المقام السادس في بيان الواجب والشرط 94
19 المقام السابع فيما يستحب فيه الوضوء 96
20 المقام الثامن فيما يستحب في الوضوء 97
21 المقام التاسع فيما يكره في الوضوء 100
22 المقام العاشر في احكام الوضوء 101
23 البحث الثاني في الشك في الوضوء 103
24 البحث الثالث في معارضة الوضوء لغيره من الطهارات 104
25 في بيان الاحداث إجمالا وتفصيلا 106
26 في بيان احكام الاحداث 107
27 في بيان احكام التخلي 109
28 فيما يحرم التخلي فيه 110
29 في بيان احكام الاستنجاء 112
30 فيما يحرم الاستنجاء به 114
31 المطلب الخامس في كيفية الاستنجاء 115
32 المطلب السادس في حكم ما يستنجى به 115
33 المقام الخامس في سنن التخلي 116
34 المقام السادس في مكروهات التخلي 117
35 المقصد الثاني في الغسل 119
36 المقام الأول في بيان حقيقة الغسل 119
37 المقام الثاني في بيان اقسام الغسل 121
38 المقام الثالث في الغايات المتوقفة على غسل الجنابة 122
39 المقام الرابع في سنن الغسل وآدابه 124
40 المقام الخامس فيما يكره للجنب 125
41 القسم الثاني في غسل الدماء المخصوصة بالنساء 126
42 المطلب الأول في أقسامها 126
43 المطلب الثاني في كيفية التمييز عند اشتباه الدماء ما عدا دم الحيض 127
44 المطلب الثالث في الاشتباه بين الحيض وغيره 127
45 القسم الرابع في بيان اقسام ذوات الدم 129
46 المطلب الرابع في احكام الدماء الثلاثة 134
47 المقصد الثاني في احكام الحائض 135
48 المقصد الثالث في النفاس 138
49 المقصد الرابع في الاستحاضة 139
50 في الاحكام المشتركة بين اقسام الثلاثة 140
51 المبحث الثاني في احكام الاستحاضة الكثيرة 140
52 المبحث الثالث والرابع في حكمه الاستحاضة المتوسطة والقليلة 141
53 القسم الثالث في احكام الأموات 141
54 المبحث الثاني في الاحتضار 143
55 المبحث الرابع في تجهيز الميت 144
56 المبحث الخامس في غسل الميت 145
57 الفصل الثالث فيمن يجب على الناس تغسيله 146
58 الفصل الرابع في ماء الغسل 146
59 الفصل السادس في بيان حقيقة الغسل 147
60 المبحث السابع في الكفن 149
61 المبحث الثامن في صلوات الميت 151
62 الفصل الثاني والثالث في المصلى ومن يصلى عليه 151
63 الفصل الرابع في كيفية الصلاة 152
64 المبحث التاسع في الدفن وكيفيته 153
65 المبحث العاشر في بيان الأولياء 154
66 المبحث الحادي عشر في حكم من كان صورة من مبدء انسان مؤمن ومن في حكمه 155
67 المبحث الثاني عشر والثالث عشر في احكام الخلل وفي بيان كيفية بعد الدفن 156
68 القسم الرابع في غسل مس الأموات 158
69 البحث الثاني في الأغسال المسنونة 159
70 القسم الثالث في بيان تعداد ما سن من الأغسال للمكان 160
71 في بيان احكام الأغسال 162
72 المطلب الثاني في الطهارة الترابية 162
73 المقام الثاني في الشروط 164
74 المقام الثالث فيما يتيمم به 167
75 المقام الرابع في التيمم الاضطراري 168
76 المقام الخامس والسادس في سننه وآدابه ومكروهاته وفي الغايات المرتبطة به 169
77 المقام السابع في الاحكام 169
78 القسم الثاني في الطهارة الخبثية 170
79 القسم الثاني فيما كان من الحيوان نجسا 172
80 المطلب الثاني في احكام النجاسات 174
81 المقصد الثاني في بيان أحكامها العارضية 177
82 المطلب الثالث في المطهرات 178
83 المطلب الرابع في مستحبات التطهير 183
84 المطلب الخامس في الأواني 183
85 المطلب السادس في المياه 185
86 البحث الثاني في بيان احكام الكر 187
87 المقام الأول في واجبات الحمام 188
88 المقام الثاني في بيان مستحبات دخول الحمام 189
89 المقام الثالث في بيان مكروهات الحمام 190
90 في بيان احكام التوابع 190
91 ثامنها مبحث الأسئار 191
92 المقام الأول والثاني في مبحث مياه الآبار وكيفية تطهيره 192
93 المقام الثالث في بيان احكام الآبار 194
94 القسم الثاني في ماء المضاف 195
95 القسم الثاني من شرائط الصلاة اللباس 196
96 في بيان ما يكون عورة في الصلاة 197
97 المقام الثالث في بيان شروط الساتر وما يتبعها 199
98 المقام الرابع والخامس في بيان ما يستحب من اللباس وما يكره 202
99 القسم الثالث من شرائط الصلاة المكان 205
100 في بيان شرائط مكان المصلي 205
101 في بيان اشتراط عدم الاخلال بموضع السجود 209
102 المقام الثاني في بيان مستحبات مكان المصلي 210
103 المبحث الثالث في بيان فضيلة المساجد 211
104 المقام الثاني في بيان احكام المساجد 212
105 المقام الثالث في مكروهات مكان المصلي 214
106 خاتمة في بيان احكام البيوت والمساكن وتوابعها 216
107 القسم الرابع في القبلة 217
108 المبحث الأول والثاني في بيان معنى القبلة وطروق معرفتها 217
109 المبحث الثالث فيما يستقبل له 218
110 المبحث الرابع في احكام القبلة 219
111 القسم الخامس في أوقات الصلاة 221
112 البحث الأول والثاني في بيان أوقات الفرائض اليومية وفضيلتها 221
113 المقام الثاني في بيان أوقات نوافل اليومية 222
114 المقام الثالث في بيان احكام الأوقات 223
115 المبحث السابع في تعدد الصلاة اليومية 225
116 البحث الأول والثاني في بيان اعداد النوافل وكيفيتها 225
117 المبحث الثامن في بيان أفعال الصلاة 226
118 المقام الثاني في بيان كيفية الاذان 227
119 المبحث الثالث في بيان اقسام الاذان 228
120 البحث الثاني في احكام الاذان 229
121 المقام الثالث في بيان أفعال الواجبة للصلاة 232
122 المقام الرابع في بيان القنوت 245
123 في بيان التعقيب عقيب الصلاة 246
124 المقام الخامس في بيان ما يستحب فعله في الصلاة وما يكره 250
125 في بيان صلوات الجمعة 251
126 في بيان شرائط الصحة 252
127 البحث السادس فيما يستحب في صلوات الجمعة 254
128 البحث السابع في بيان احكام الجمعة 255
129 البحث الثامن فيما يستحب في صلوات الجمعة 256
130 المقام الثاني في بيان صلوات العيدين وأحكامهما 256
131 المقام الثالث في بيان صلوات الآيات 257
132 المبحث العاشر في بيان الصلاة الواجبة بالعارض 258
133 المبحث الحادي عشر في بيان النوافل المسماة من غير الرواتب 259
134 المبحث الثاني في احكام النوافل 263
135 المبحث الثاني عشر في صلوات الجماعة وأحكامها 264
136 البحث السادس في شرائط الإمامة 266
137 البحث السابع في احكام الجماعة 268
138 المبحث الثالث عشر في صلوات القضاء 270
139 المبحث الرابع عشر في بيان صلوات المسافر 271
140 المقام الثاني في بيان أحكامه 274
141 المبحث الخامس عشر في صلوات الخوف 276
142 المبحث السادس عشر في أسباب الخلل 277
143 في بيان الخلل في الشروط 278
144 المقصد الثاني في الخلل في الغايات والاجزاء 279
145 في بيان الزيادة في الركعات وغيرها 281
146 في بيان الشك في نقص الاجزاء 282
147 في بيان الشك المتعلق في الركعات 283
148 في بيان اقسام الشك واحكامه 284
149 في بيان ركعات الاحتياط 285
150 في بيان اجزاء المنسية وأحكامها 287
151 في بيان سجدتي السهو وكيفيتهما وأحكامهما 287
152 في بيان ما يبطل الصلاة عمدا ولا سهوا 289
153 في بيان مالا يبطل الصلاة عمدا ولا سهوا 290
154 في بيان وجوب رد السلام و عدمه 291
155 في بيان وجوب أسرار الصلاة 292
156 في بيان أسرار الشروط والمنافيات 293
157 في بيان أسرار أجزاء الصلاة 293
158 في بيان علة كون النوافل أربع وثلاثين ركعة 296