شئ قدير ثم اقبل على أصحابه وقال لا تدعو هذا التكبير وهذا القول دبر كل صلاة مكتوبة فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول كان قد أدي ما يجب عليه من شكر الله تعالى على تقوية الاسلام وجنده وعن الصادق عليه السلام أنه قال لأبي بصير قل بعد التسليم الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم (كذا وأن يقول اللهم اهدني إلى الأخر) وان أبا جعفر عليه السلام قال أن رسول الله صلى الله عليه وآله اتاه رجل فقال يا رسول الله صلى الله عليه وآله علمني كلاما ينفعني الله تعالى به وخفف علي فقال تقول في دبر كل صلاة اللهم اهدني من عندك وافض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وانزل علي من بركاتك ثم قال النبي صلى الله عليه وآله إما انه ان وافى بها يوم القيمة لم يدعها متعمدا فتح الله تعالى له ثمانية أبواب من أبواب الجنة يدخل من أيها شاء وانه من قال بعد فراغه من الصلاة قبل ان تزول ركبتاه اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له الها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا عشر مرات محى الله عنه أربعين الف الف سيئة وكتب له أربعين الف الف حسنة وكان مثل من قرء القران اثنى عشر مرة قال الراوي ثم التفت إلي فقال إما انا فافعلها مائة مرة واما أنتم فقولوا عشر مرات وانه قال عليك باية الكرسي في دبر صلاة المكتوبة فإنه لا يحافظ عليها الا نبي أو صديق أو شهيد وأن يقول بعد الفراغ من الصلاة اللهم إني أدينك بطاعتك وولايتك وولاية رسولك وولاية الأئمة عليهم السلام من أولهم إلى اخرهم وتسميهم ثم تقول اللهم إني أدنيك بطاعتهم وولايتهم والرضاء بما فضلتهم به غير متكبر ولا منكر على معنى ما أنزلت في كتابك على حدود ما أتانا فيه وما لم يأتنا (فيه) مؤمن مقر مسلم بذلك راض بما رضيت به يا رب العالمين أريد به وجهك والدار الآخرة مرهوبا مرغوبا إليك فيه فأحيني ما أحييتني على ذلك وأمتني إذا امتني على ذلك وابعثني إذا بعثتني على ذلك وإن كان مني تقصير فيما مضى فاني أتوب إليك منه وارغب إليك فيما عندك وأسئلك ان تعصمني من معاصيك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ابدا ما أحييتني لا أقل من ذلك ولا أكثر ولا أكبر ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحمة يا ارحم الراحمين وأسئلك ان تعصمني بطاعتك حتى تتوفاني عليها وأنت عني راض وان تختم لي بالسعادة ولا تحولني عنها ابدا ولا قوة الا بك وان كيفية السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله بعد الفريضة والصلاة عليه السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا محمد بن عبد الله السلام عليك يا خيره الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا امين الله اشهد انك رسول الله وانك محمد بن عبد الله واشهد انك قد نصحت لامتك وجاهدت في سبيل ربك وعبدته حتى اتيك اليقين فجزاك الله يا رسول الله أفضل ما جزى نبيا عن أمته اللهم صل على محمد وال محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد وروى أنه يستحب ان يؤتى بالتعقيب بعد الانصراف لمن ذهب في حاجة وانه ينبغي ان يكون على هيئة المصلي وان كلما يضر بالصلاة يضر به وأن يقول بعد صلاة الصبح عشر مرات سبحان الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ليدفع الله تعالى عنه العمى والجنون والجذام والفقر والهدم وان يقرء بعد تعقيب الصبح خمسين أية وأن يقول في دعاء صلاة الفجر سبحان الله العظيم استغفر الله واسئله من فضله عشر مرات ليذهب فقره وتقضى حاجته وأن يقول بعد الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي بيده الخير وهو على كل شئ قدير وأن يقول في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس سبحان الله العظيم وبحمده واستغفر الله واسئله من فضله ليرزق الغنى وان من صلى الغداة فقال ولم ينقض ركبتيه عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير وفي المغرب مثلها لم يلق الله عبد أفضل من عمله الا من جاء بمثل عمله وان من قال مائة مرة ما شاء الله كان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حين يصلي الفجر لم ير يومه ذلك شيئا يكرهه وان من قال في دبر صلاة الفجر وفي دبر صلاة المغرب قبل ان يتكلم سبع مرات بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم دفع عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الريح والبرص والجنون وإن كان شقيا محى من الشقاء وكتب في السعداء وفي أخرى أهونه الجنون والجذام والبرص وإن كان شقيا رجوت ان يحوله الله تعالى إلى السعادة وفي أخرى يقولها ثلث مرات حين يصبح وثلث مرات حين يمسى فلا يخاف شيطانا ولا سلطانا ولا برصا ولا جذاما قال أبو الحسن عليه السلام وانا أقولها مائه مرة وفي أخرى سبع مرات مع إضافة ولا سبعون نوعا من أنواع البلاء وفي أخرى فقال إذا صلى المغرب قبل بسط الرجل وقيل تكليم أحد مائة مرة ومائة مرة في الغداة ليدفع عنه مائة نوع من أنواع البلاء أدنى نوع منها الشيطان والسلطان والبرص والجذام وان من قال بعد الفجر اللهم صل على محمد وال محمد مائة مرة يقي الله لها وجهه من حر جهنم وان من قرء قل هو الله أحد إحدى عشر مرة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب وان من استغفر الله تعالى بعد صلاة الفجر سبعين مرة غفر الله تعالى له ولو عمل في ذلك اليوم أكثر من سبعين الف ذنب ومن عمل أكثر من سبعين الف ذنب فلا خير فيه وفي أخرى سبعمائة ذنب وان أمير المؤمنين عليه السلام إذا فرغ من الزوال كان يقول اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك وأتقرب إليك بمحمد صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك وأتقرب إليك بملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين وبك اللهم أنت المغني عني وبي الفاقة إليك أنت الغني و انا الفقير إليك أقلتني عثرتي وسترت علي ذنوبي فاقض اليوم حاجتي ولا تعذبني بقبيح ما تعلم مني بل عفوك وجودك يسعني ثم يخر ساجدا
(٢٤٨)