كشف الغطاء (ط.ق) - الشيخ جعفر كاشف الغطاء - ج ١ - الصفحة ٢٤٨
شئ قدير ثم اقبل على أصحابه وقال لا تدعو هذا التكبير وهذا القول دبر كل صلاة مكتوبة فان من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول كان قد أدي ما يجب عليه من شكر الله تعالى على تقوية الاسلام وجنده وعن الصادق عليه السلام أنه قال لأبي بصير قل بعد التسليم الله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم (كذا وأن يقول اللهم اهدني إلى الأخر) وان أبا جعفر عليه السلام قال أن رسول الله صلى الله عليه وآله اتاه رجل فقال يا رسول الله صلى الله عليه وآله علمني كلاما ينفعني الله تعالى به وخفف علي فقال تقول في دبر كل صلاة اللهم اهدني من عندك وافض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وانزل علي من بركاتك ثم قال النبي صلى الله عليه وآله إما انه ان وافى بها يوم القيمة لم يدعها متعمدا فتح الله تعالى له ثمانية أبواب من أبواب الجنة يدخل من أيها شاء وانه من قال بعد فراغه من الصلاة قبل ان تزول ركبتاه اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له الها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا عشر مرات محى الله عنه أربعين الف الف سيئة وكتب له أربعين الف الف حسنة وكان مثل من قرء القران اثنى عشر مرة قال الراوي ثم التفت إلي فقال إما انا فافعلها مائة مرة واما أنتم فقولوا عشر مرات وانه قال عليك باية الكرسي في دبر صلاة المكتوبة فإنه لا يحافظ عليها الا نبي أو صديق أو شهيد وأن يقول بعد الفراغ من الصلاة اللهم إني أدينك بطاعتك وولايتك وولاية رسولك وولاية الأئمة عليهم السلام من أولهم إلى اخرهم وتسميهم ثم تقول اللهم إني أدنيك بطاعتهم وولايتهم والرضاء بما فضلتهم به غير متكبر ولا منكر على معنى ما أنزلت في كتابك على حدود ما أتانا فيه وما لم يأتنا (فيه) مؤمن مقر مسلم بذلك راض بما رضيت به يا رب العالمين أريد به وجهك والدار الآخرة مرهوبا مرغوبا إليك فيه فأحيني ما أحييتني على ذلك وأمتني إذا امتني على ذلك وابعثني إذا بعثتني على ذلك وإن كان مني تقصير فيما مضى فاني أتوب إليك منه وارغب إليك فيما عندك وأسئلك ان تعصمني من معاصيك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ابدا ما أحييتني لا أقل من ذلك ولا أكثر ولا أكبر ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحمة يا ارحم الراحمين وأسئلك ان تعصمني بطاعتك حتى تتوفاني عليها وأنت عني راض وان تختم لي بالسعادة ولا تحولني عنها ابدا ولا قوة الا بك وان كيفية السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله بعد الفريضة والصلاة عليه السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا محمد بن عبد الله السلام عليك يا خيره الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا امين الله اشهد انك رسول الله وانك محمد بن عبد الله واشهد انك قد نصحت لامتك وجاهدت في سبيل ربك وعبدته حتى اتيك اليقين فجزاك الله يا رسول الله أفضل ما جزى نبيا عن أمته اللهم صل على محمد وال محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد وروى أنه يستحب ان يؤتى بالتعقيب بعد الانصراف لمن ذهب في حاجة وانه ينبغي ان يكون على هيئة المصلي وان كلما يضر بالصلاة يضر به وأن يقول بعد صلاة الصبح عشر مرات سبحان الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ليدفع الله تعالى عنه العمى والجنون والجذام والفقر والهدم وان يقرء بعد تعقيب الصبح خمسين أية وأن يقول في دعاء صلاة الفجر سبحان الله العظيم استغفر الله واسئله من فضله عشر مرات ليذهب فقره وتقضى حاجته وأن يقول بعد الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي بيده الخير وهو على كل شئ قدير وأن يقول في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس سبحان الله العظيم وبحمده واستغفر الله واسئله من فضله ليرزق الغنى وان من صلى الغداة فقال ولم ينقض ركبتيه عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير وفي المغرب مثلها لم يلق الله عبد أفضل من عمله الا من جاء بمثل عمله وان من قال مائة مرة ما شاء الله كان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حين يصلي الفجر لم ير يومه ذلك شيئا يكرهه وان من قال في دبر صلاة الفجر وفي دبر صلاة المغرب قبل ان يتكلم سبع مرات بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم دفع عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الريح والبرص والجنون وإن كان شقيا محى من الشقاء وكتب في السعداء وفي أخرى أهونه الجنون والجذام والبرص وإن كان شقيا رجوت ان يحوله الله تعالى إلى السعادة وفي أخرى يقولها ثلث مرات حين يصبح وثلث مرات حين يمسى فلا يخاف شيطانا ولا سلطانا ولا برصا ولا جذاما قال أبو الحسن عليه السلام وانا أقولها مائه مرة وفي أخرى سبع مرات مع إضافة ولا سبعون نوعا من أنواع البلاء وفي أخرى فقال إذا صلى المغرب قبل بسط الرجل وقيل تكليم أحد مائة مرة ومائة مرة في الغداة ليدفع عنه مائة نوع من أنواع البلاء أدنى نوع منها الشيطان والسلطان والبرص والجذام وان من قال بعد الفجر اللهم صل على محمد وال محمد مائة مرة يقي الله لها وجهه من حر جهنم وان من قرء قل هو الله أحد إحدى عشر مرة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب وان من استغفر الله تعالى بعد صلاة الفجر سبعين مرة غفر الله تعالى له ولو عمل في ذلك اليوم أكثر من سبعين الف ذنب ومن عمل أكثر من سبعين الف ذنب فلا خير فيه وفي أخرى سبعمائة ذنب وان أمير المؤمنين عليه السلام إذا فرغ من الزوال كان يقول اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك وأتقرب إليك بمحمد صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك وأتقرب إليك بملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين وبك اللهم أنت المغني عني وبي الفاقة إليك أنت الغني و انا الفقير إليك أقلتني عثرتي وسترت علي ذنوبي فاقض اليوم حاجتي ولا تعذبني بقبيح ما تعلم مني بل عفوك وجودك يسعني ثم يخر ساجدا
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 2
2 في أصول العقائد 3
3 في أصول الفقه 20
4 في القواعد المشتركة بين المطالب الفقهية 48
5 المقام الثاني فيما يتعلق بجملة العبادات بالمعنى الأخص 54
6 المقام الثالث في مشتركات العبادات البدنية 69
7 المقام الرابع في مشتركات الطهارة بالمعنى المجازي 72
8 المقام الخامس في الطهارة الداخلة في العبادات 73
9 المقام السادس في المشتركات بين الطهارات المائية 75
10 المقام السابع في المشترك بين الطهارات من العبادات 76
11 كتاب الصلاة 77
12 المبحث السادس في شرائط الصلاة 79
13 المطلب الأول في الطهارة المائية 80
14 المقام الثاني في بيان شروطها 84
15 المقام الثالث في الوضوء الاضطراري 90
16 المقام الرابع في ارتفاع الاعذار 93
17 المقام الخامس في انتظار أصحاب الاعذار 94
18 المقام السادس في بيان الواجب والشرط 94
19 المقام السابع فيما يستحب فيه الوضوء 96
20 المقام الثامن فيما يستحب في الوضوء 97
21 المقام التاسع فيما يكره في الوضوء 100
22 المقام العاشر في احكام الوضوء 101
23 البحث الثاني في الشك في الوضوء 103
24 البحث الثالث في معارضة الوضوء لغيره من الطهارات 104
25 في بيان الاحداث إجمالا وتفصيلا 106
26 في بيان احكام الاحداث 107
27 في بيان احكام التخلي 109
28 فيما يحرم التخلي فيه 110
29 في بيان احكام الاستنجاء 112
30 فيما يحرم الاستنجاء به 114
31 المطلب الخامس في كيفية الاستنجاء 115
32 المطلب السادس في حكم ما يستنجى به 115
33 المقام الخامس في سنن التخلي 116
34 المقام السادس في مكروهات التخلي 117
35 المقصد الثاني في الغسل 119
36 المقام الأول في بيان حقيقة الغسل 119
37 المقام الثاني في بيان اقسام الغسل 121
38 المقام الثالث في الغايات المتوقفة على غسل الجنابة 122
39 المقام الرابع في سنن الغسل وآدابه 124
40 المقام الخامس فيما يكره للجنب 125
41 القسم الثاني في غسل الدماء المخصوصة بالنساء 126
42 المطلب الأول في أقسامها 126
43 المطلب الثاني في كيفية التمييز عند اشتباه الدماء ما عدا دم الحيض 127
44 المطلب الثالث في الاشتباه بين الحيض وغيره 127
45 القسم الرابع في بيان اقسام ذوات الدم 129
46 المطلب الرابع في احكام الدماء الثلاثة 134
47 المقصد الثاني في احكام الحائض 135
48 المقصد الثالث في النفاس 138
49 المقصد الرابع في الاستحاضة 139
50 في الاحكام المشتركة بين اقسام الثلاثة 140
51 المبحث الثاني في احكام الاستحاضة الكثيرة 140
52 المبحث الثالث والرابع في حكمه الاستحاضة المتوسطة والقليلة 141
53 القسم الثالث في احكام الأموات 141
54 المبحث الثاني في الاحتضار 143
55 المبحث الرابع في تجهيز الميت 144
56 المبحث الخامس في غسل الميت 145
57 الفصل الثالث فيمن يجب على الناس تغسيله 146
58 الفصل الرابع في ماء الغسل 146
59 الفصل السادس في بيان حقيقة الغسل 147
60 المبحث السابع في الكفن 149
61 المبحث الثامن في صلوات الميت 151
62 الفصل الثاني والثالث في المصلى ومن يصلى عليه 151
63 الفصل الرابع في كيفية الصلاة 152
64 المبحث التاسع في الدفن وكيفيته 153
65 المبحث العاشر في بيان الأولياء 154
66 المبحث الحادي عشر في حكم من كان صورة من مبدء انسان مؤمن ومن في حكمه 155
67 المبحث الثاني عشر والثالث عشر في احكام الخلل وفي بيان كيفية بعد الدفن 156
68 القسم الرابع في غسل مس الأموات 158
69 البحث الثاني في الأغسال المسنونة 159
70 القسم الثالث في بيان تعداد ما سن من الأغسال للمكان 160
71 في بيان احكام الأغسال 162
72 المطلب الثاني في الطهارة الترابية 162
73 المقام الثاني في الشروط 164
74 المقام الثالث فيما يتيمم به 167
75 المقام الرابع في التيمم الاضطراري 168
76 المقام الخامس والسادس في سننه وآدابه ومكروهاته وفي الغايات المرتبطة به 169
77 المقام السابع في الاحكام 169
78 القسم الثاني في الطهارة الخبثية 170
79 القسم الثاني فيما كان من الحيوان نجسا 172
80 المطلب الثاني في احكام النجاسات 174
81 المقصد الثاني في بيان أحكامها العارضية 177
82 المطلب الثالث في المطهرات 178
83 المطلب الرابع في مستحبات التطهير 183
84 المطلب الخامس في الأواني 183
85 المطلب السادس في المياه 185
86 البحث الثاني في بيان احكام الكر 187
87 المقام الأول في واجبات الحمام 188
88 المقام الثاني في بيان مستحبات دخول الحمام 189
89 المقام الثالث في بيان مكروهات الحمام 190
90 في بيان احكام التوابع 190
91 ثامنها مبحث الأسئار 191
92 المقام الأول والثاني في مبحث مياه الآبار وكيفية تطهيره 192
93 المقام الثالث في بيان احكام الآبار 194
94 القسم الثاني في ماء المضاف 195
95 القسم الثاني من شرائط الصلاة اللباس 196
96 في بيان ما يكون عورة في الصلاة 197
97 المقام الثالث في بيان شروط الساتر وما يتبعها 199
98 المقام الرابع والخامس في بيان ما يستحب من اللباس وما يكره 202
99 القسم الثالث من شرائط الصلاة المكان 205
100 في بيان شرائط مكان المصلي 205
101 في بيان اشتراط عدم الاخلال بموضع السجود 209
102 المقام الثاني في بيان مستحبات مكان المصلي 210
103 المبحث الثالث في بيان فضيلة المساجد 211
104 المقام الثاني في بيان احكام المساجد 212
105 المقام الثالث في مكروهات مكان المصلي 214
106 خاتمة في بيان احكام البيوت والمساكن وتوابعها 216
107 القسم الرابع في القبلة 217
108 المبحث الأول والثاني في بيان معنى القبلة وطروق معرفتها 217
109 المبحث الثالث فيما يستقبل له 218
110 المبحث الرابع في احكام القبلة 219
111 القسم الخامس في أوقات الصلاة 221
112 البحث الأول والثاني في بيان أوقات الفرائض اليومية وفضيلتها 221
113 المقام الثاني في بيان أوقات نوافل اليومية 222
114 المقام الثالث في بيان احكام الأوقات 223
115 المبحث السابع في تعدد الصلاة اليومية 225
116 البحث الأول والثاني في بيان اعداد النوافل وكيفيتها 225
117 المبحث الثامن في بيان أفعال الصلاة 226
118 المقام الثاني في بيان كيفية الاذان 227
119 المبحث الثالث في بيان اقسام الاذان 228
120 البحث الثاني في احكام الاذان 229
121 المقام الثالث في بيان أفعال الواجبة للصلاة 232
122 المقام الرابع في بيان القنوت 245
123 في بيان التعقيب عقيب الصلاة 246
124 المقام الخامس في بيان ما يستحب فعله في الصلاة وما يكره 250
125 في بيان صلوات الجمعة 251
126 في بيان شرائط الصحة 252
127 البحث السادس فيما يستحب في صلوات الجمعة 254
128 البحث السابع في بيان احكام الجمعة 255
129 البحث الثامن فيما يستحب في صلوات الجمعة 256
130 المقام الثاني في بيان صلوات العيدين وأحكامهما 256
131 المقام الثالث في بيان صلوات الآيات 257
132 المبحث العاشر في بيان الصلاة الواجبة بالعارض 258
133 المبحث الحادي عشر في بيان النوافل المسماة من غير الرواتب 259
134 المبحث الثاني في احكام النوافل 263
135 المبحث الثاني عشر في صلوات الجماعة وأحكامها 264
136 البحث السادس في شرائط الإمامة 266
137 البحث السابع في احكام الجماعة 268
138 المبحث الثالث عشر في صلوات القضاء 270
139 المبحث الرابع عشر في بيان صلوات المسافر 271
140 المقام الثاني في بيان أحكامه 274
141 المبحث الخامس عشر في صلوات الخوف 276
142 المبحث السادس عشر في أسباب الخلل 277
143 في بيان الخلل في الشروط 278
144 المقصد الثاني في الخلل في الغايات والاجزاء 279
145 في بيان الزيادة في الركعات وغيرها 281
146 في بيان الشك في نقص الاجزاء 282
147 في بيان الشك المتعلق في الركعات 283
148 في بيان اقسام الشك واحكامه 284
149 في بيان ركعات الاحتياط 285
150 في بيان اجزاء المنسية وأحكامها 287
151 في بيان سجدتي السهو وكيفيتهما وأحكامهما 287
152 في بيان ما يبطل الصلاة عمدا ولا سهوا 289
153 في بيان مالا يبطل الصلاة عمدا ولا سهوا 290
154 في بيان وجوب رد السلام و عدمه 291
155 في بيان وجوب أسرار الصلاة 292
156 في بيان أسرار الشروط والمنافيات 293
157 في بيان أسرار أجزاء الصلاة 293
158 في بيان علة كون النوافل أربع وثلاثين ركعة 296