والرطوبة الكائنة على المحل أو الغاسل قبل الطهارة إذا أصابت شيئا نجسته والمتقاطر بعد النقاء وقبله طاهر ولا يلزم نقضه ولو فقد ما به الاستنجاء مع توقف واجب عليه وجب تحصيله مجانا بلا عوض حيث لا يخل بالاعتبار أو ببذل عوض غير ضار ويجب جمعه للطهارة ان وجب وفقد الماء والمشكوك في شرطه يبنى على أصله المقام الخامس في سنن التخلي وهي ما اشترط فيها القربة أو لم تقض بها العادة أو ما اجتمع فيها الأمران أو ادابه مما لم يكن كذلك وقد يجعلان كالفقير والمسكين وهي أمور منها التعرض للبول عند إرادة النوم وبعد خروج المني وعند المدافعة ولا سيما قبل الصلاة وقبل الجماع خوف الضرر وقبل الركوب في مكان يعسر الخروج منه أو على شئ يعسر النزول عنه ومنها وضع الخلاء في الدار أو حفر حفيرة تغني عنها في الاسفار وقد يلحق بالخبثين ما عداهما من الأقذار ومنها ارتياد الموضع الذي يا من فيه من الترشح كأرض الرمل والتراب أو مكان مرتفع لا يبلغ فيه حد التطميح وما أشبه ذلك وقد يلحق بذلك مصب ماء الغسالة ونحوه وقد يفيد بعدم سبق التلويث في الثوب والبدن ومنها رفع الثياب وحفظ البدن بحيث يا من من وصول الخبث إليهما ان لم يكونا ملوثين سابقا بنجاسة منه أو من غيره أو مطلقا ومنها الجلوس على القدمين أو ما قام مقامهما الغير المتنور فإنه يبول قائما خوفا من الفتق ومنها المحافظة على الاحتياط زائدا على الواجب في إباحة الماء والمكان والاناء ومنها التنحنح في الخلاء أو التنخم أو الهمهمة أو وضع علامة ليتحصن عن الداخل ومنها الاعتبار الموصل إلى معرفة قدرة الملك الجبار والشكر على نعمائه باخراج ما لو بقى فيه لقضى بفنائه ومنها النظر إلى قذارته ليعرف نقصه وانحطاط منزلته ومنها التباعد من القبلة زائدا على الواجب قيل ومنها استحباب البعد ولو حصل الحجب بدونه ومنها ستر تمام البدن بالبعد أو الحجاب من غير اكتفاء بستر الثياب ومنها تقديم اليسرى بالدخول إلى بيت الخلاء أو الوصول إلى المكان الذي يتخلى فيه ان لم يكن بيت أو مطلقا واليمنى بالخروج عكس المسجد والأماكن الشريفة فيهما في وجه ونسبا إلى الأصحاب ومنها تقنع الرأس للنص قيل ومنها الاعتماد على الرجل اليسرى حال التخلي ومنها تغطية الرأس للاجماع إما إلى قصاص الشعر أو إلى المنخرين حياء من الله تعالى لأنه عمل العصيان ولم يشكر الفضل والاحسان أو لئلا تصل الرائحة الخبيثة إلى دماغه والتعليل الثاني ظاهر على الثاني خفي على الأول وتوجيهه بان للشعر منافذ فإذا انسدت لم يجذب الهواء المستتبع للريح الخبيثة غير بعيد أو بدخولها من المنافذ ومنها تجنب جهات ما كان من المحترمات غير القبلة استقبالا واستدبارا مع قربها أو مطلقا ومنها تجنب القبلة أول الجلوس قبل خروج القذر وفي الوسط حال الفترة وفي حال الاستنجاء والأحوط الحاقها بحال الخروج ومنها مسح البطن حال القيام من الاستنجاء بيده اليمنى ومنها ان يضع الاناء مع الإراقة منه والاغتراف عند الجانب الأيمن ومنها الاسترخاء يسيرا حذرا عن تخلف بعض حواشي الحلقه ودخولها في جملة الباطن كما يصنع في الغسل ومنها البدار إلى الاستبراء بعد انقطاع دريرة البول وتمام خروج القذر ثم البدار إلى الاستنجاء بعد الاستبراء والاستمرار فيهما إلى التمام ومنها غسل مخرج البول ثلث مرات إحداها غسلة الإزالة وغسل مخرج الغائط مرتين أحدهما غسلة الإزالة على الأقوى ولا يبعد استحباب التثليث بعدها فيكون أربع ومنها تقديم غسل مخرج الغايط على غسل مخرج البول ومنها زيادة ما به الاستنجاء على القدر الواجب و ادخال قدر مما فوق الحواشي زائدا على الواجب لزيادة الاطمينان ومنها الحاق ما يخرج من مذي أو ودي أو وذي قبل الاستبراء بالمشتبه ومنها دلك محل الغايط مع عدم توقف الإزالة عليه لزيادة الاطمينان ومنها غلبة الماء زائدا على الواجب من غير اسراف على المتخلف من البول حال الاستنجاء ومنها التخلي في الخلاء المعد لجمع القذارات لاصلاح الزرع كما يتفق في كثير من القرى والبلدان كما شاهدناه في مملكة إيران ومنها استعمال ما يطمئن بطهارته وبكارته وعدم احترامه وعدم كراهته ومنها الصبر بعد الفراغ قبل الاستنجاء ومنها إراقة الماء على يديه قبل ادخالهما الاناء ومنها اختيار الماء في الاستنجاء والجمع أفضل ومنها اختيار ما عدى الماء حيث يكون حاجة لم يبلغ الوجوب في استعماله ومنها الاستنجاء باليسار ومنها المحافظة على الدعوات والقراءة والاذكار الموظفات منها ما يقال عند الدخول وهو بسم الله وبالله اللهم إني أعوذ بك من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم ومنها ما يقال عند الخروج وهو بسم الله وبالله والحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث وأماط عني الأذى ومنها ما يقال عند التكشف لبول أو غير ذلك وهو بسم الله فان الشيطان يغض بصره ومنها ما يقال عند خروج القذر وهو الحمد لله الذي رزقني لذته وابقى قوته في جسدي واخرج عني اذاه يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها ومنها ما يقال حين خروج القذر أيضا وهو الحمد لله الذي أطعمني طيبا في عافية وأخرجه مني خبيثا في عافية ومنها ما يقال عند الخروج (نسخه) والنظر إلى ما خرج منه وهو اللهم ارزقني الحلال وجنبني الحرام ومنها ما يقال عند رؤية الماء وهو الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا ومنها ما يقال عند الاستنجاء وهو اللهم حصن فرجي واعفه واستر عورتي وحرمني على النار يا ذا الجلال والاكرام ومنها ما يقال عند الفراغ حال مسح بطنه بيده وهو الحمد لله الذي أماط عني الأذى وهناني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى ومنها الاستبراء والمراد به هنا طلب البراءة اي سلامة مخرج البول
(١١٦)