____________________
فسرها باللبن كما عرفت. ومثل ذلك في " النهاية (1) وكشف الالتباس (2) " وإليه مال في " المدارك (3) " اقتصارا على موضع الوفاق. قال: مع أن إرادة الثاني غير بعيدة.
وفي " شرح الفاضل (4) " أن تفسيرها باللبن هو المعروف ولم يذكر في باب الأطعمة غيره.
قلت: هذا التفسير موافق للأخبار ولما في المغرب والقاموس.
وفي " السرائر (5) والروضة (6) وأطعمة المسالك (7) والتنقيح (8) وطهارة جامع المقاصد (9) والدلائل وشرحي الفاضل (10) والأستاذ (11) " أيده الله تعالى أنها كرش الحمل أو الجدي ما لم يأكل. وهو ظاهر " الذكرى (12) " حيث جعل تطهيره من الميتة أولى وهو لا يناسب اللبن. وهو موافق " للصحاح (13) والجمهرة (14) والمجمع (15) " وهو المحكي عن أبي زيد (16). ولعله الأظهر من كلام الأكثر حيث عدوها مما لا تحله الحياة والمفسرون له بهذا المعنى أكثر وأولى بالاعتبار والاعتماد والحكم بالطهارة وإن كانت السخلة ميتة كما صرح به جماعة من الفقهاء.
وفي " شرح الفاضل (4) " أن تفسيرها باللبن هو المعروف ولم يذكر في باب الأطعمة غيره.
قلت: هذا التفسير موافق للأخبار ولما في المغرب والقاموس.
وفي " السرائر (5) والروضة (6) وأطعمة المسالك (7) والتنقيح (8) وطهارة جامع المقاصد (9) والدلائل وشرحي الفاضل (10) والأستاذ (11) " أيده الله تعالى أنها كرش الحمل أو الجدي ما لم يأكل. وهو ظاهر " الذكرى (12) " حيث جعل تطهيره من الميتة أولى وهو لا يناسب اللبن. وهو موافق " للصحاح (13) والجمهرة (14) والمجمع (15) " وهو المحكي عن أبي زيد (16). ولعله الأظهر من كلام الأكثر حيث عدوها مما لا تحله الحياة والمفسرون له بهذا المعنى أكثر وأولى بالاعتبار والاعتماد والحكم بالطهارة وإن كانت السخلة ميتة كما صرح به جماعة من الفقهاء.