____________________
وفي " البيان (1) والنفلية (2) والمجمع (3) " للأردبيلي " والمدارك (4) وشرحي اثني عشرية (5) " للشيخ حسن أن الأولى تأخيرها إلى غسل الوجه. وفي " الأنوار القمرية (6) " بعد بيان أن الفاء تدل على التعقيب بلا تراخ ما نصه: مقارنة النية وشرطيتها لغسل الوجه هو المشهور.
وظاهر " الغنية (7) " وموضع من " السرائر (8) " أنها إنما تقدم عند المضمضة والاستنشاق. وفي " السرائر (9) " أيضا ينوي في الغسل عند غسل اليدين.
وفي " الروض (10) والمجمع (11) " الإجماع على عدم جواز المقارنة للتسمية أو السواك. وبه صرح في " نهاية الإحكام (12) " وهو المنقول عن " شرح الإرشاد (13) " لفخر الإسلام. وفي " الذكرى " لم يذكر الأصحاب إيقاع النية عندهما، ولعله لسلب اسم الغسل المعتبر في الوضوء عنهما وظاهر الأصحاب والأحاديث أنهما من سننه، كذا نقل الفاضل (14) عنها ولم أجده فيها بعد التتبع ولعله مما زاغ عنه النظر. ثم ناقشه بأن ظهور كونهما من سننه بمعنى أجزائه المسنونة ممنوع، بل الأخبار تؤيد
وظاهر " الغنية (7) " وموضع من " السرائر (8) " أنها إنما تقدم عند المضمضة والاستنشاق. وفي " السرائر (9) " أيضا ينوي في الغسل عند غسل اليدين.
وفي " الروض (10) والمجمع (11) " الإجماع على عدم جواز المقارنة للتسمية أو السواك. وبه صرح في " نهاية الإحكام (12) " وهو المنقول عن " شرح الإرشاد (13) " لفخر الإسلام. وفي " الذكرى " لم يذكر الأصحاب إيقاع النية عندهما، ولعله لسلب اسم الغسل المعتبر في الوضوء عنهما وظاهر الأصحاب والأحاديث أنهما من سننه، كذا نقل الفاضل (14) عنها ولم أجده فيها بعد التتبع ولعله مما زاغ عنه النظر. ثم ناقشه بأن ظهور كونهما من سننه بمعنى أجزائه المسنونة ممنوع، بل الأخبار تؤيد