____________________
[في التلفظ بالنية] قوله قدس الله روحه: * (ومحلها القلب) * اتفاقا كما في " شرح الفاضل (1) " وفي " جامع المقاصد (2) " هذا معلوم بطريق اللزوم من قولهم: إرادة إلى آخره.
وقد اختلف الأصحاب في استحباب التلفظ بها ففي " الخلاف (3) " في الصلاة " والمعتبر (4) " كذلك " والتحرير (5) والتذكرة (6) والذكرى (7) وفوائد الشرائع (8) والمدارك (9) " أنه لا يستحب، لعدم الدليل والشرع خال من ذلك، بل ظاهر " الذكرى (10) " دعوى الإجماع حيث قال: ولا يستحب الجمع عندنا بينه وبين القول وصار إليه بعض الأصحاب، لأن اللفظ أشد عونا على إخلاص القصد. وفيه منع ظاهر، إنتهى.
وفي " البيان (11) " في الصلاة: الأقرب أنه مكروه. وقال المقداد (12) في كراهته نظر.
وقد اختلف الأصحاب في استحباب التلفظ بها ففي " الخلاف (3) " في الصلاة " والمعتبر (4) " كذلك " والتحرير (5) والتذكرة (6) والذكرى (7) وفوائد الشرائع (8) والمدارك (9) " أنه لا يستحب، لعدم الدليل والشرع خال من ذلك، بل ظاهر " الذكرى (10) " دعوى الإجماع حيث قال: ولا يستحب الجمع عندنا بينه وبين القول وصار إليه بعض الأصحاب، لأن اللفظ أشد عونا على إخلاص القصد. وفيه منع ظاهر، إنتهى.
وفي " البيان (11) " في الصلاة: الأقرب أنه مكروه. وقال المقداد (12) في كراهته نظر.