____________________
أنها ركن في الصلاة منقول في مواضع كما يأتي إن شاء الله تعالى.
وقد جعل الشهيد في " قواعده (1) " والمصنف في " نهايته (2) " وصاحب " المسالك (3) " الركن مقابلا للشرط، لكن في " كشف اللثام (4) " في الصلاة جعل الركن أعم من الشرط أو الشطر. وهو صريح " المنتهى (5) " وغيره (6) كما يأتي في كتاب الصلاة.
ويظهر من " كشف اللثام (7) " هنا أن هناك قولا أو احتمالا بأنها مترددة بين الشروط والأفعال حيث قال: سواء كانت من الأفعال أو الشروط أو مترددة. وفي " الروض (8) " ذهب بعضهم إلى أنها مترددة بين الشرط والجزء وأنها بالشرط أشبه جمعا بين الأدلة لتعارضها. وفي " جامع المقاصد (9) " في بحث الصلاة و" حاشية الميسي (10) والمسالك (11) " الأظهر أنها مترددة بين الشرط والجزء، كما هو خيرة " النافع (12) " كما في الأخيرين: وهي بالشرط أشبه منها بالجزء، إنتهى.
وفي " الذكرى (13) " بعد أن قال: وقيل إن النية شرط لا جزء واحتج لذلك بما احتج ما نصه: وتحقيق الحال إن الجزء والشرط يشتركان في أنه لا بد منهما إذا
وقد جعل الشهيد في " قواعده (1) " والمصنف في " نهايته (2) " وصاحب " المسالك (3) " الركن مقابلا للشرط، لكن في " كشف اللثام (4) " في الصلاة جعل الركن أعم من الشرط أو الشطر. وهو صريح " المنتهى (5) " وغيره (6) كما يأتي في كتاب الصلاة.
ويظهر من " كشف اللثام (7) " هنا أن هناك قولا أو احتمالا بأنها مترددة بين الشروط والأفعال حيث قال: سواء كانت من الأفعال أو الشروط أو مترددة. وفي " الروض (8) " ذهب بعضهم إلى أنها مترددة بين الشرط والجزء وأنها بالشرط أشبه جمعا بين الأدلة لتعارضها. وفي " جامع المقاصد (9) " في بحث الصلاة و" حاشية الميسي (10) والمسالك (11) " الأظهر أنها مترددة بين الشرط والجزء، كما هو خيرة " النافع (12) " كما في الأخيرين: وهي بالشرط أشبه منها بالجزء، إنتهى.
وفي " الذكرى (13) " بعد أن قال: وقيل إن النية شرط لا جزء واحتج لذلك بما احتج ما نصه: وتحقيق الحال إن الجزء والشرط يشتركان في أنه لا بد منهما إذا