على أنها شرط في الطهارة.
وفي " المقتصر (1) " في شرح قول المحقق في النافع وإن كانت بالشرط أشبه ما نصه: لا ينبه بذلك على وجود مخالف في المسألة، بل ينبه على أنها مع كونها تشابه الشرط ليس حكمها حكم الشرط.
وفي " كشف الرموز (2) " نسب الجزئية إلى الاحتمال وفي " المدارك (3) " إلى القيل وجعله كصاحب " التنقيح (4) " ظاهر " الشرائع (5) ".
قلت: وهو خيرة " الموجز الحاوي (6) " وظاهر " الوسيلة (7) " وغيرها (8).
وقد ذكر جماعة القولين (9) من دون ترجيح. وفي " الدروس (10) " أنها تشبه الشرط من وجه.
وفي " الحواشي (11) " المنسوبة إلى الشهيد: أن للنية اعتبارين من حيث المقارنة فتكون من الأفعال ومن حيث التقدم فتكون من الشروط. وفيها (12) أيضا:
أن الشرط هو الإتيان بالنية والفعل نفسها.
وفي " التحرير (13) والتذكرة (14) " النية ركن في الصلاة إجماعا. والإجماع على