____________________
الماء. وهو المشهور كما في " الكفاية (1) " وفي " السرائر (2) " أنه نجس.
وفي " المنتهى " الأقرب أن كلب الماء يتناوله هذا الحكم، لأن اللفظ يقال عليه بالاشتراك (3) مع أنه في " التحرير " قال: إنما يقال عليه مجازا (4).
وفي " البيان " قال: إن الكلب والخنزير البحريين طاهران في وجه (5).
وقال أبو حنيفة: الكلب كله طاهر والخنزير نجس (6) والزهري ومالك وداود بطهارتهما (7) ونجسهما الشافعي وأحمد (8).
واستشكل في " المنتهى (9) والنهاية (10) " في الحيوان المتولد منهما إن لم يقع عليه الاسم. وقوى في " الذكرى (11) والروض (12) " النجاسة لنجاسة أصليه وأن الأولى في ولوغه التراب مع السبع. وقال الكركي: لو قيل بالنجاسة لم يكن بعيدا (13). وظاهر " البيان (14) " أن المدار على الاسم في المتولد منهما.
وفي " الدلائل " الأقوى الطهارة فيما لم يصدق عليه اسم أحدهما وفي
وفي " المنتهى " الأقرب أن كلب الماء يتناوله هذا الحكم، لأن اللفظ يقال عليه بالاشتراك (3) مع أنه في " التحرير " قال: إنما يقال عليه مجازا (4).
وفي " البيان " قال: إن الكلب والخنزير البحريين طاهران في وجه (5).
وقال أبو حنيفة: الكلب كله طاهر والخنزير نجس (6) والزهري ومالك وداود بطهارتهما (7) ونجسهما الشافعي وأحمد (8).
واستشكل في " المنتهى (9) والنهاية (10) " في الحيوان المتولد منهما إن لم يقع عليه الاسم. وقوى في " الذكرى (11) والروض (12) " النجاسة لنجاسة أصليه وأن الأولى في ولوغه التراب مع السبع. وقال الكركي: لو قيل بالنجاسة لم يكن بعيدا (13). وظاهر " البيان (14) " أن المدار على الاسم في المتولد منهما.
وفي " الدلائل " الأقوى الطهارة فيما لم يصدق عليه اسم أحدهما وفي