سورة آل عمران مدنية وآياتها مائتان هي كلها مدنية، عن ابن عباس وقتادة ومجاهد وجميع المفسرين. عدد آيها مائتان إلا آية شامي. ومائتان في الباقين خلافها في سبع آيات. عد الكوفي ألم آية.
والإنجيل الثانية آية. وترك وأنزل الفرقان. وعد البصري ورسولا إلى بني إسرائيل آية. وترك الشامي التوراة والإنجيل الأول. وعد مقام إبراهيم، هو وأبو جعفر. وترك أبو جعفر مما تحبون. وعد أهل الحجاز حتى تنفقوا مما تحبون.
فضلها: روى أبي بن كعب عن رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " قال: " من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم ". ابن عباس قال: قال رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم ": " من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى، تجب الشمس ". بريدة قال: قال رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم ": " تعلموا سورة البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما الزهراوان، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيابتان، أو فرقان من طير صواف ".
بسم الله الرحمان الرحيم ألم [1] الله لا إله إلا هو الحي القيوم [2] نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل [3] من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام [4] إن الله لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء [5]).
خمس H يأت بلا خلاف، إلا أن الكوفي عد ألم آية، وترك وأنزل الفرقان.
وغيرهم بالعكس من ذلك.