(100) حدثنا جرير عن مغيرة قال: قال أبو جعفر محمد بن علي: اللهم إنك تعلم أني لست لهم بإمام.
(101) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا جرير بن حازم قال حدثني شيخ من أهل الكوفة قال رأيت ابن عمر في أيام ابن الزبير فدخل المسجد فأدى السلام فجعل يقول:
لقد أعظمتم الدنيا، حتى استلم الحجر.
(102) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن طلحة قال حدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى الجعفي قال: أرسل الحجاج إلى سويد بن غفلة، قال: لا تؤم قومك، وإذا رجعت فاستب علينا، قال: قلت: سمع وطاعة.
(103) حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا ابن عون قال: ذكر إبراهيم أنه أرسل إليه ز من المختاري بن أبي عبيد، فطلا وجهه بطلاء، وشرب دواء، فلم يأتهم فتركوه.
(104) حدثنا ابن نمير عن زكريا عن العباس بن ذريح عن الشعبي قال كتبت عائشة إلى معاوية: أما بعد فإنه من يعمل بسخط الله يعد حامده من الناس ذاما.
(105) حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن أبي إسحاق قال: رأيت حجر بن عدي وهو يقول: يبعتي لا أقيلها ولا أستقيلها، سماع الله والناس - يعني بقوله المغيرة.
(106) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا قطبة بن عبد العزيز عن الأعمش عن عمرو ابن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال: كتب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عيب عثمان فقالوا: من يذهب به إليه؟ فقال عمار: أنا، فذهب به إليه، فلما قرأه قال: أرغم الله بأنفك، فقال عمار: وبأنف أبي بكر وعمر، قال، فقام ووطئه حتى غشي عليه، قال: وكان عليه سان، قال:
ثم بعث إلى الزبير وطلحة فقالا له: اختر إحدى ثلاث: أما أن تعفو، وإما أن تأخذ الأرش، وإما أن تقتص، قال: فقال عمار: لا أقبل منهن شيئا حتى ألقى الله، قال أبو بكر: سمعت يحيى بن آدم قال: ذكرت هذا الحديث لحسن بن صالح فقال: ما كان على عثمان أكبر مما صنع.