لذوي القربى لقرابة الخليفة، فأجمعوا على أن يجعلوا هذين السهمين في الكراع وفي العدة في سبيل الله.
(5) حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن عطاء بن السائب أن عمر بن عبد العزيز لما قام بعث بهذين السهمين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسهم ذوي القربى - يعني لبني هاشم.
(6) حدثنا وكيع عن الحسن عن السدي {ولذي القربى} قال: هم بنو عبد المطلب.
(7) حدثنا وكيع عن أبي معشر عن سعيد المقبري قال: كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذوي القربى فكتب إليه ابن عباس: إنا كنا نزعم أنا نحن هم، فأبي ذلك علينا قومنا.
(8) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن في هذه الآية {لله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل} قال: لم يعط أهل البيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس ولا عمر ولا غيرهما، فكانوا يرون أن ذلك إلى الامام يضعه في سبيل الله وفي الفقراء حيث أراده الله.
(146) الرجل يغزو ووالده حيان أله ذلك (1) حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أبايعك على الجهاد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
" هل لك والدان؟ قال: نعم قال: انطلق فجاهد فيهما مجاهدا حسنا ".
(2) حدثنا وكيع قال ثنا مسعر وسفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي العباس المكي عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد ".
(3) حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن سالم عن كريب قال: جاءت امرأة إلى ابن عباس وابنها يريد الغزو وأمه تكره له، فقال له ابن عباس: أطع والدتك واجلس عندها.