(109) في القوم يجيئون بعد الوقعة هل لهم شئ (1) حدثنا حفص بن غياث عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال:
قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر بثلاث، فقسم لنا ولم يقسم لاحد لم يشهد الفتح غيرنا.
(2) حدثنا يحيى بن زكريا ابن أبي زائدة عن مجالد عن عامر قال: كتب عمر إلى سعد يوم القادسية: إني قد بعثت إليك أهل الحجاز وأهل الشام، فمن أدرك منهم القتال قبل أن [يتفقئوا] فأسهم لهم.
(3) حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد يعني ابن أبي حبيب أن أبا بكر بعث عكرمة بن أبي جهل ممدا للمهاجر بن أبي أمية وزياد بن لبيد الشامي فانتهوا إلى القوم وقد فتح عليهم والقوم في دماءهم، قال: فأشركوا في غنيمتهم.
(4) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا المسعودي عن الحكم عن النبي صلى الله عليه وسلم قسم لجعفر وأصحابه يوم خيبر ولم يشهدوا الوقعة.
(110) من قال: ليس له شئ إذا قدم بعد الوقعة (1) حدثنا وكيع قال ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب الأحمسي قال: غزت بنو عطارد مائة من أهل البصرة وأمدوا عمارا من الكوفة، فخرج عمار قبل الوقعة فقال: نحن شركاؤهم في الغنيمة، فقام رجل من بني عطارد فقال: أيها العبد المجدوع، وكانت أذنه قد أصيبت في سبيل الله - أتريد أن نقسم لك غنيمتنا، فقال عمار:
عيرتموني بأحب أذني أو بخير أذني، وكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر أن الغنيمة لمن شهد الوقعة.
(2) حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قال عمر: إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة.