(2) حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: " لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ".
(3) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا عبد العزيز بن عمر قال حدثني هلال مولى عمر بن عبد العزيز عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن جعفر عن أمه أسماء بنت عميس قالت: علمني يا رسول الله كلمات أقولهن عند الكرب: " الله الله ربي لا أشرك به شيئا ".
(4) حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن إسحاق الجزري عن أبي جعفر قال:
كلمات الفرج: لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب العرش الكريم، الحمد الله رب العالمين، اللهم اغفر لي وارحمني وتجاوز عني واعف عني فإنك غفور رحيم.
(3) في دعوة الرجل للرجل الغائب (1) حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير عن صفوان بن عبد الله وكانت تحته الدرداء، فأتاها فوجد أم الدرداء ولم يجد أبا الدرداء، فقالت له: تريد الحج العام؟ قال: نعم، قالت: فادع الله لنا بخير فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إن دعوة المرء مستجابة لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك يؤمن على دعائه كلما دعا له بخير قال: آمين، ولك بمثل "، ثم خرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك.
(2) حدثنا يعلى عن الإفريقي عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضل الدعاء دعوة غائب لغائب ".
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيدة بن حميد عن حميد الطويل عن طلحة عن أم الدرداء قالت: دعوية المرء المسلم لأخيه وهو غائب لا ترد، قال: وقالت: إلى جنبه ملك لا يدعو له بخير إلا قال الملك: ولك.
(4) حدثنا ابن نمير عن فضيل بن غزوان قال: سمعت طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: سمعت أم الدرداء قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه يستجاب للمرء بظهر الغيب لأخيه، فما دعا لأخيه بدعوة إلا قال: الملك: ولك بمثل ".