الوليد يقول لعلي: انا صاحب مكينة، قال: قلت لزياد: وما صاحب مكينة، قال: امرأة كان يتحدث بها.
(45) حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: كان مروان مع طلحة يوم الجمل فلما اشتكت الحرب قال مروان: لا أطلب بثأري بعد اليوم، قال: ثم رماه بسهم فأصاب ركبته، فما رقأ الدم حتى مات، قال: وقال طلحة: دعوه فإنه سهم أرسله الله.
(46) حدثنا ابن علية عن ابن عيينة عن أبيه قال: لقي أبو بكر المغيرة بن شعبة بقوم نصف النهار وهو مقنع فقال: أين تريد؟ فقال: أريد حاجة، قال: إن الأمير يزار ولا يزور.
(47) حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة قال: بلغني أن المغيرة بن شعبة ولي الموسم فبلغه أن أميرا تقدم عليه فقدم يوم عرفة فجعله يوم الأضحى.
(48) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام عن أبيه قال: كان قيس بن عبادة مع علي مقدمته، ومعه خمسة آلاف قد حلقوا رؤوسهم بعد ما مات علي، فلما دخل الحسن في بيعة معاوية أبي قيس أن يدخل، فقال لأصحابه، ما شئتم؟ إن شئتم جالدت بكم أبدا حتى يموت الأعجل، وإن شئتم أخذت لكم أمانا، فقالوا له: خذ لنا أمانا، فأخذ لهم أن لهم كذا وكذا ولا يعاقبوا بشئ، وأني رجل منهم، ولم يأخذ لنفسه شيئا، فلما ارتحلوا نحو المدينة ومضى بأصحابه جعل ينحر لهم كل يوم جزورا حتى بلغ.
(49) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي جعفر أن عليا بلغه عن المغيرة بن شعبة شئ فقال: لان أخذته لا تبعته أحجاره.
(50) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي جعفر أن فلانا شهد عند عمر فرد شهادته.
(51) حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت أبي يحدث أنه سمع