نكفرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفك، ونرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك.
(105) ما يدعو به الرجل إذا ضلت منه الضالة (1) حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن عمر بن كثير بن أفلح عن ابن عمر في الضالة يتوضأ ويصلي وركعتين ويتشهد ويقول: يا هادي الضال وراد الضالة أردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك (2) حدثنا أبو خالد الأحمر عن أسامة عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس قال: إن لله ملائكة فضلا سوى الحفظة يكتبون ما سقط من ورق الشجر، فإذا أصابت أحدكم عرجة في سفر فليناد: أعينوا عباد الله رحمكم الله.
(106) في الرجل يركب الدابة والبعير ما يدعو به (1) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " على ذروة كل بعير شيطان فإذا ركبتموها فقولوا كما أمركم الله {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين} وامتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله ".
(2) حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن محمد بن حمزة بن عمرو عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " على ذروة كل بعير شيطان، فإذا ركبتم فاذكروا اسم الله وامتهنوها فإنما يحمل الله ".
(3) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن أبي هاشم عن أبي مجلز أن حسين بن علي رأى رجلا ركب دابة فقال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين} قال أفبذا أمرت، قال: كيف أقول؟ قال: الحمد لله الذي هداني للاسلام، الحمد لله الذي من علي بمحمد صلى الله عليه وسلم، الحمد لله الذي جعلني في خير أمة أخرجت للناس، ثم تقول:
{سبحان الذي سخر لنا}.