(2) حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن جريج عن عطاء أنه كان يقول: لا يقتل الأسير.
(3) حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال: كان يكره قتل الأسير.
(4) حدثنا شريك عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر قال: كان علي إذا أتي بأسير يوم صفين أخذ دابته وأخذ سلاحه وأخذ عليه أن لا يعود وخلى سبيله.
(5) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي فاختة قال: أخبرني جار لي قال: أتيت عليا بأسير يوم صفين فقال: لن أقتلك صبرا، إني أخاف الله رب العالمين.
(6) حدثنا غندر عن شعبة عن خالد بن جعفر عن الحسن أن الحجاج أتي بأسير فقال لعبد الله بن عمر: قم فاقتله، فقال ابن عمر: ما بهذا أمرنا، يقول الله {حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء}.
(7) حدثنا وكيع قال ثنا جرير بن حازم عن الحسن قال: بعث ابن عامر إلى ابن عمر بأسير وهو بفارس أو بأصطخر ليقتله، فقال ابن عمر: أما وهو مصرور فلا، قال وكيع: يعني موثوقا.
(8) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن رجل لم يسمه أن عمر بن الخطاب أتي بسحرة فأعتقهم.
(9) حدثنا وكيع قال ثنا أصحابنا عن حماد عن إبراهيم قال: الامام في الأسارى بالخيار، إن شاء فادى وإن شاء من وإن شاء قتل.
(10) حدثنا حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه قال: أمر علي مناديه فنادى يوم البصرة: لا يقتل أسير.
(119) في الإجازة على الجرحى واتباع المدبر (1) حدثنا هشيم عن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوم فتح مكة: " ألا لا يقتل مدبر ولا يجهز على جريح، ومن أغلق بابه فهو آمن ".