(114) في الفداء من رآه وفعله (1) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين من بني عقيل.
(2) حدثنا وكيع قال ثنا عكرمة بن عمار عن أياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيع قال: غزونا مع أبي بكر هوازن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنفلني جارية من بني فزارة من أجمل العرب عليها قشع لها، فما كشفت فها عن ثوب حتى قدمت المدينة، فلقينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالسوق فقال: " لله أبوك، هبها لي "، فوهبتها له، قال: فبعث بها ففادي بها أسارى من المسلمين كانوا بمكة.
(3) حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن وعطاء قالا في الأسير من المشركين: يمن عليه أو يفادى.
(4) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الجويرية وعاصم بن كليب الجرمي أن عمر بن عبد العزيز فدى رجلا من المسلمين من حرم من أهل الحرب بمائة ألف.
(5) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد: إذا سبيت الجارية أو الغلام من الفدو فلا بأس أن تفادوهم.
(6) حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن الشعبي في الأسير: يمن عليه أو يفادي به.
(7) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: لما كان يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تقولون في هؤلاء الأسارى؟ " قال: ثم قال: [لا يفتلن] أحد منهم إلا بفداء أو ضربة عنق ".
(8) حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال:
كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بين المهاجرين والأنصار أن يعقلوا معاقلهم وأن يفدوا [عاينهم] بالمعروف والأصلح بين المسلمين.