حدثنا ابن فضيل عن محمد بن سعد الأنصاري قال حدثنا عبد الله بن يزيد بن ربيعة الدمشقي قال: قال أبو الدرداء: أدلجت ذات ليلة إلى المسجد، فلما دخلت مررت على رجل ساجد وهو يقول: اللهم إني خائف مستجير فأجرني من عذابك، وسائل فقير فارزقني من فضلك، لا مذنب فأعتذر، ولا ذو قوة فأنتصر، ولكن مذنب مستغفر، قال:
فأصبح أبو الدرداء يعلمهن أصحابه إعجابا بهن.
(6) حدثنا ابن فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال: إذا سجد أحدكم فليقل: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي، قال محارب، فإنه أقرب ما يكون إلى الله عز وجل.
(7) حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن إبراهيم عن عائشة قالت: طلبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فلم أجده، قالت: فظننت أنه أتى بعض جواريه أو نسائه، قالت:
فرأيته وهو ساجد وهو يقول: " اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت ".
(17) الرجل يتعار من الليل، ما يدعو به؟
(1) حدثنا ان فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن مسعود أنه قال من تعار من الليل فقال: " لا إله إلا أنت رب ظلمت نفسي فاغفر لي " خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها.
(2) حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن زيد بن صوحان عن سلمان أنه كان إذا تعار من الليل قال: سبحان رب النبيين والمرسلين.
(3) حدثنا إسحاق بن منصور عن هريم عن عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي كثير مولى أم سلمة أن أم سلمة كانت إذا تعارت من الليل تقول: رب اغفر وارحم واهد السبيل الأقوم.
(4) حدثنا بكر بن عبيد حدثنا عيسى بن المختار عن محمد بن أبي ليلى عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله أنه كان إذا تحرك من الليل قال: {يا أيها الناس قد جاء كم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا}.