(123) ما يؤمر الرجل أن يدعو فلا يضره لسعة العقرب (1) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن رفيع عن أبي صالح قال: لدغ رجل من الأنصار، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما زلت البارحة ساهرا من لدغة عقرب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما إنك لو قلت حين أمسيت " أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق ما ضرك عقرب حتى تصبح " قال أبو صالح: فعلمتها ابنتي وابني فلدغتهما.
فلم يضرهما شئ.
(2) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام بن حسان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال حين يمسي ثلاث مرات " أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يضره لسعة تلك الليلة " قال سهل: فكان أهلها قد اعتادوا أن يقولوا، فلسعت امرأة فلم تجد لها وجعا.
(3) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن الزهري عن طارق بن أبي المحاسن عن أبي هريرة قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قد لدغته عقرب فقال: " أما إنه لو قال " أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق " لم يلدغ أو لم يضره ".
(4) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن محمد بن علي عن علي قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فتناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها، فلما انصرف قال: " أخزى الله العقرب، ما تدع مصليا ولا غيره ولا مؤمنا ولا غيره إلا لدغته، ثم دعا بملح وما فجعله في إناء وجعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين.
(5) حدثنا وكيع عن سفيان عن القعقاع عن إبراهيم قال: رقية العقرب شجة قرنية ملحة بحر قفطا.
(6) حدثنا وكيع عن سفيان عن المغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال: عرضتها على عائشة فقالت: هذه مواثيق.