مقرن، فلما حضر رمضان جاء رجل بألفي درهم من قبل مصعب بن الزبير فقال إن الأمير يقرئك السلام ويقول إنا لم ندع قارئا شريفا إلا وقد وصل إليه منا معروف، فاستعن بهذين على نفقة شهرك هذا، فقال عمرو: اقرأ على الأمير السلام وقل له: إنا والله ما قرأنا القرآن نريد به الدنيا، ورده عليه.
(115) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عاصم بن محمد عن حبيب بن أبي ثابت قال:
فبينا أنا جالس في المسجد الحرام وابن عمر جالس في ناحية وابناه عن يمينه وشماله، وقد خطب الحجاج بن يوسف الناس فقال: ألا إن ابن الزبير نكس كتاب الله، نكس الله قلبه، فقال ابن عمر: ألا إن ذلك ليس بيدك ولا بيده، فسكت الحجاج هنيئة إن شئت قلت طويلا وإن شئت قلت ليس بطويل ثم قال: ألا إن الله قد علمنا كل مسلم، وإياك أيها الشيخ أنه يفعل، قال: فجعل ابن عمر يضحك فقال لمن حوله: أما إني قد تركت التي فيها الفصل أن أقول: كذبت.
(116) حدثنا مالك بن إسماعيل عن كامل عن حبيب قال: كان العباس أقرب الناس شحمة آذان إلى السماء.
(117) حدثنا قبيصة قال حدثنا يونس عن أبي إسحاق عن الوليد بن العيزار قال:
بينا عمرو بن العاص في ظل الكعبة إذ رأس الحسين بن علي مقبلا فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء.
(118) حدثنا الفضل بن دكين عن عبد الواحد بن أيمن قال: قلت لسعيد بن جبير:
إنك قادم على الحجاج فانظر ماذا تقول، لا تقل ما يستحل به دمك، قال: إنما يسألني كافر أنا أو مؤمن، فلم أكن لأشهد على نفسك بالكفر وأنا لا أدري أنجو منه أم لا.
(119) حدثنا معتمر بن سليمان عن النعمان قال: كتب عمر إلى معاوية: الزم الحق يلزمك الحق.
(120) حدثنا معتمر عن عمران بن حدير عن عبد الملك بن عبيد قال: قال عمر:
نستعين بقوة المنافق وإثمه عليه.
(121) حدثنا ابن فضيل عن ابن شبرمة قال: سمعت الفرزدق يقول: كان ابن حطان من أشعر الناس.