قال: سمعتك تقول الذي قلت: قال: وأنا أقوله الآن: من استعملناه على عمل فليجئنا بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ، وما نهي عنه انتهى ".
(10) حدثنا وكيع قال ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن عدي بن عميرة الكندي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله إلا أنه قال: " فإنه غلول يأتي به يوم القيامة ".
(11) حدثنا أبو أسامة عن عوف عن الحسن في قوله {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} قال: كان يؤتيهم الغنائم وينهاهم عن الغلول.
(12) حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن خصيفة عن سالم مولى مطيع عن أبي هريرة قال: أهدى رفاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، فخرج [بدمعه] إلى خيبر، فنزل بين العصر والمغرب فأتى الغلام سهم عائر فقتله فقلنا: هنيئا له الجنة، فقال:
" والذي نفسي بيده! إن شملته لتحرق عليه الآن في النار غلها من المسلمين، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله! أصبت يومئذ شراكين، فقال: يقد منك مثلهما من نار جهنم ".
(161) الرجل يغل ويتفرق الجيش (1) حدثنا عبد الله بن المبارك عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن الحسن في الرجل يغل ويتفرق الجيش، قال: يتصدق به عن ذلك الجيش.
(162) الرجل يوجد عنده الغلول (1) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن المثنى عن عمرو بن شعيب قال: إذا وجد الغلول عند الرجل أخذ وجلد مائة وحلق رأسه ولحيته وأخذ ما كان في رحله من شئ إلا الحيوان، وأحرق رحله ولم يأخذ سهما في المسلمين أبدا، قال: وبلغني أن أبا بكر وعمر كان يفعلانه.