(13) حدثنا عدي بن يونس عن هشام بن عروة عن يحيى بن عباد: أسهم للزبير أربعة أسهم: سهمين لفرسه وسهما لامه وسهما لذي القربى.
(14) حدثنا محاص قال ثنا مجالد عن عامر قال: لما فتح سعد بن أبي وقاص جلولاء أصاب المسلمون ثلاثين ألف ألف، فقسم للفارس ثلاثة آلاف مثقال، وللرجل ألف مثقال.
(102) من قال: للفارس سهمان (1) حدثنا معاذ قال أخبرنا حبيب بن شهاب عن أبيه عن أبي موسى أنه أسهم للفارس سهمين وأسهم للراجل سهما.
(2) حدثنا يونس بن محمد قال ثنا مجمع بن يعقوب قال أخبرني أبي عن عمه عبد الرحمن بن يزيد عن مجمع بن جارية قال: شهدنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمت على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمسمائة: ثلاثمائة فارس، فكان للفارس سهمان.
(3) حدثنا غندر عن شعبة عن أبي إسحاق بن هانئ عن علي قال: للفارس سهمان.
قال شعبة: وجدته مكتوبا عند [.. *..].
(103) في البراذين ما لها وكيف يقسم لها؟
(1) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عمرو بن ميمون قال: كتب [.. *..] ابن الحارث وكان يلي ثغر ملطية إلى عمر بن عبد العزيز أن رجالا يغزون بخيل ضعاف جذع أو ثني، ليس فيها رد عن المسلمين، ويغزو الرجل بالبرذون القوي الذي ليس دون الفرس إلا أن يقال " برذون " فما يرى أمير المؤمنين فيها، فكتب إليه عمر بن عبد العزيز أن انظر ما كان من تلك الخيل الضعاف التي ليس فيها رد على المسلمين فأعلم أصحابها أنك غير مسهمها، انطلقوا بها أم تركوا، وما كان من تلك البراذين رائع الجري والمنظر فأسهمه اسهامك للخيل العراب.
(2) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال: البرذون بمنزلة الفرس.