(7) حدثنا وكيع عن شعبة عن غالب العبدي قال: حدثني رجل من بني نمير عن أبيه عن جده أو جد أبيه أنه أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن قومي أسلموا على أن جعلت لهم كذا وكذا، قال: " إن شئت رجعت فيه وتركه أفضل ".
(8) حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن دينار البهرالي أن عمر بن عبد العزيز قال: أما من أسلم من أهل الأرض فله ما أسلم عليه من أهل أو مال، وأما أرضه فهي كائنة فيما أفاء الله على المسلمين.
(9) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء والزهري قالا: من السنة أن يكون للرجل ما أسلم عليه.
(144) قبول هدايا المشركين (1) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان بن حسين عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال: أهدى الأكيدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم جرة من من فجعل يقسمه بيننا.
(2) حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه أن أكيدر دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عليا فقال: " شققه خمرا بين النسوة ".
(3) حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن الزهري: ثم إن الأمراء بعد قبلوا هداياهم.
(4) حدثنا وكيع ثنا ابن عون عن الحسن أن عياض بن حمار أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا عياض! هل كنت أسلمت؟ فقال: لا فردها عليه وقال: إنا لا نقبل زبد المشركين "، قال ابن عون: قلت للحسن: ما الزبد قال: الرفد.
(5) حدثنا وكيع قال ثنا إسرائيل عن جابر عن عامر أن دحية الكلبي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم جبة وخفين فقبلها ولبسهما حتى خرقهما، وتقسم الشعبي: ما يدري [ذكي هما] أم لا.