(2) حدثنا وكيع عن عيسى بن حفص عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه قال:
خرجنا مع عمر بن الخطاب نستسقي فما زاد على الاستغفار.
(3) حدثنا وكيع عن مسعر عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي، أن سليمان بن داود خرج بالناس يستسقي فمر على نملة مستلقية على قفاها رافعة قوائمها إلى السماء وهي تقول، اللهم إنا خلق من خلقك ليس لنا غنى عن رزقك، فإما أن تسقينا وإما أن تهلكنا، فقال سليمان للناس: ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم.
(52) ما يدعى به للمريض إذا دخل عليه (1) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بهذه الكلمات: أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "، قالت ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحها وأقولها، قالت: فنزع يده من يدي وقال: " اللهم ألحقني بالرفيق "، قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه.
(2) حدثنا جرير عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث أبي معاوية إلا أنه لم يقل: فلما ثقل.
(3) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول للمريض: " أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "، قال سفيان: فذكرته لمنصور فحدثني عن إبراهيم عن مسروق عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
(4) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض قال: " أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت ".
(5) حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد ربه عن عمرة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم