(16) حدثنا ابن فضيل عن عاصم بن سليمان عن أبي الزناد قال: أعطانا عمر درهما ثم أعطانا درهمين درهمين - يعني قسم بينهم.
(17) حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب كتب المهاجرين على خمسة آلاف والأنصار على أربعة آلاف، ومن لم يشهد بدرا من أولاد المهاجرين على أربعة آلاف، وكان منهم أسامة بن زيد ومحمد بن عبد الله بن جحش وعمر بن أبي سلمة وعبد الله بن عمر، فقال عبد الرحمن بن عوف: إن عبد الله ليس مثل هؤلاء، إن عبد الله من أمره من أمره، فقال عبد الله بن عمر لعمر: إن كان حقا لي فأعطنيه، وإلا فلا تعطنيه، فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف: فاكتبني على أربعة آلاف وعبد الله على خمسة آلاف، والله لا يجتمع أنا وأنت على خمسة آلاف، فقال عبد الله بن عمر: إن كان حقا فأعطنيه وإلا فلا تعطنيه.
(18) حدثنا غسان بن نصر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر قال: لما ولي عمر الخلاقة فرض الفرائض ودون الدواوين وعرف العرفاء قال جابر: فعرفني على أصحابي.
(55) في العبيد يفرض لهم أو يرزقون (1) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن الحسن بن محمد عن مخلد الغفار أن ثلاثة مملوكين شهدوا بدرا فكان عمر يعطي كل رجل منهم كل سنة ثلاثة آلاف ثلاثة آلاف.
(2) حدثنا عباد بن العوام عن هارون بن عنترة عن أبيه قال: شهدت عثمان وعليا يرزقان أرقاء الناس.
(3) حدثنا معتمر بن سليمان عن داود عن يوسف بن سعد عن وهيب أن زيد بن ثابت كان في إمارة عثمان على بيت المال، قال: فدخل عثمان وأبصر وهيبا يعينهم فقال:
من هذا؟ فقال: مملوك لي، فقال: أراه يعينهم، أفرض له ألفين، قال ففرض له ألفا.
(4) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن سماك عن عياش الأشعري أن عمر كان يرزق العبيد والإماء والخيل.