(8) حدثنا معاذ بن معاذ قال ثنا ابن عون قال ثنا رجل من بني زريق قال: أقطع أبو بكر طلحة أرضا وكتب له بها كتابا وأشهد به شهودا منهم عمر، فأتى طلحة عمر بالكتاب فقال: أختم على هذا، قال: لا أختم عليه، هذا لك دون الناس؟ فانطلق طلحة وهو مغضب، فأتي أبو بكر فقال: والله ما أدري أنت الخليفة أو عمر قال: لا بل عمر لكنه أبى.
(9) حدثنا وكيع قال ثنا حسن بن صالح عن جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع عليا القفيزين وهي قيس والشجرة.
(10) حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن يحيى بن قيس المأربي عن رجل عن أبيض بن حمال أنه استقطع النبي صلى الله عليه وسلم الملح الذي بمأرب، فأراد أن يقطعه، فقال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنه كالماء العد فأبى أن يقطعه.
(11) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن جابر عن عمار قال: لم يقطع أبو بكر ولا عمر ولا علي، وأول من أقطع القطائع عثمان، وبيت أرضون في إمارة عثمان.
(12) حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن حجاج بن دينار عن ابن سيرين عن عبيدة أن أبا بكر أقطع الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن، وكتب عليها كتابا.
(84) ما ذكر في اصطفاء الأرض ومن فعله (1) حدثنا وكيع قال ثنا عبد الله بن الوليد المزني قال: أخبرني رجل كان أبوه أخبر الناس بهذا السواد يقال له عبد الملك بن أبي حرة عن أبيه أن عمر بن الخطاب اصطفى عشر أرضين من أرض السواد، قال: أحصيت سبعا ونسيت ثلاثا: الآجام، مغيض الماء، وأرض كسرى، ودير البريد، وأرض من قتل في المعركة، وأرض من هرب، قال: فلم يزل في الديوان كذلك حتى أحرق الديوان الحجاج، فأخذ كل قوم ما يليهم