(28) حدثنا شبابة قال ثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عبيد الله بن عبيد الله بن عتبة قال: قال: كان ناس من بني حنيفة ممن كانوا مع مسيلمة الكذاب يفشون أحاديثه ويتلونها فأخذهم ابن مسعود إلى عثمان فكتب إليه عثمان أن ادعهم إلى الاسلام فمن شهد منهم أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم واختار الايمان على الكفر فاقبل ذلك منهم وخل سبيلهم، فإن أبوا فاضرب أعناقهم، فاستتابهم، فتاب بعضهم وأبي بعضهم، فضرب أعناق الذين أبوا.
(30) ما قالوا في المرتد كم يستتاب؟
(1) حدثنا ابن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه قال: لما قدم على عمر فتح تستر - وتستر من أرض البصرة - سألهم: هل من مغربة، قالوا: رجل من المسلمين لحق بالمشركين فأخذناه، قال: ما صنعتم به؟ قالوا: قتلناه، قال: أفلا أدخلتموه بيتا وأغلقتم عليه بابا وأطعمتوه كل يوم رغيفا ثم استبتموه ثلاثا، فإن تاب وإلا قتلتموه، ثم قال:
اللهم لم أشهد ولم آمر ولم أرض إذا بلغني - أو قال: حين بلغني.
(2) حدثنا معاذ بن معاذ قال: ثنا ابن جريج عن سليمان بن موسى عن عثمان قال:
يستتاب المرتد ثلاثا.
(3) حدثنا معاذ بن بكر عن ابن جريج عن حيان عن الزهري قال: يدعى إلى الاسلام ثلاث مرار، فإن أبي ضربت عنقه.
(4) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن جابر عن عامر عن علي قال: يستتاب المرتد ثلاثا.
(5) حدثنا حفص عن أشعث عن الشعبي قال: قال علي: يستتاب المرتد ثلاثا، فإن عاد قتل.
(6) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن عبد الكريم عمن سمع ابن عمر يقول: يستتاب المرتد ثلاثا.