(24) ما قالوا في الرجل إذا أخذ مضجعه وأوى إلى فراشه، ما يدعو به؟
(1) حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي البراء قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قال: " اللهم إليك أسلمت نفسي، ووجهت وجهي وإليك فوضت أمري: وإليك ألجأت ظهري رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك: آمنت بكتابك الذي أنزلت، بنبيك - أو رسولك - الذي أرسلت ".
(2) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: يا فلان! إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك ووليت ظهري إليك - ثم ذكر نحوه إلا أنه قال: فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت خيرا " (3) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل: " إذا أخذت مضجعك فقل: اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة، لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت " فإن مت مت على الفطرة ".
(4) حدثنا عبيدة بن حميد عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قال: " اللهم باسمك أموت وأحيا، وإذا قام قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " (5) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام قال: " باسمك أحياء وأموت، وإذا استيقظ قال: " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ".
(6) حدثنا جرير عن منصور عن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم - بمثله، الشك من جرير في عبد الملك أو منصور.
(7) حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه قال: كنت قاعدا عند عمار فأتاه رجل فقال: ألا أعلمك كلمات - كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أخذت مضجعك