(9) حدثنا وكيع قال ثنا أسامة بن زيد عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن قال:
قال عمر: لان أستنقذ رجلا من المسلمين من أيدي الكفار أحب إلى من جزيرة العرب.
(115) من كره الفداء بالدراهم وغيرها (1) حدثنا جرير عن ليث عن الحكم ومجاهد قالا: قال أبو بكر: إن أخذتم أحدا من المشركين فأعطيتم به مدى دنانير فلا تفادوه.
(2) حدثنا مروان بن معاوية عن حميد عن حبيب أبي يحيى أن خالد بن زيد عينه وكانت أصيبت بالسوس، قال: حاصرنا مدينتها فلقينا جهدا وأمير المسلمين أبو موسى، وأخذ الدهقان عهده وعهد من معه، فقال أبو موسى: اعزلهم، فجعل يعزلهم، وجعل أبو موسى يقول لا صحابه: إني أرجو أن يخدعه الله عن نفسه، فعزلهم وبقي عدو الله فأمر به أبو موسى فنادى، وبذل مالا كثيرا، فأبى وضرب عنقه.
(3) حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال:
قتل قتيل يوم الخندق فغلب المسلمون المشركين على جيفته فقالوا: ادفعوا إلينا جيفته ونعطيكم عشرة آلاف دراهم، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " لا حاجة لنا في جيفته ولا ديته، إنه خبيث الدية خبيث الجيفة ".
(4) حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن الحكم أن رجلا من المشركين أصيب يوم الخندق فأعطوا النبي صلى الله عليه وسلم بجيفته حتى بلغوا الدية، فأبى.
(5) حدثنا علي بن مسهر عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
(6) حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال: نسخت {واقتلوهم حيث وجدتموهم} ما كان قبل ذلك من فداء أو من.