(170) حدثنا غندر عن شعبة عن حصين قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحضض الناس أيام الجماجم.
(171) حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن العلاء قال: قالوا لمطرف: هذا عبد الرحمن بن الأشعث قد أقبل، فقال مطرف: والله لقد رابني أمران: لئن ظهر لا يقوم لله دين: ولئن ظهر عليه لا يزالوا أذلة إلى يوم القيامة.
(172) حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب قال: أخبرني غير واحد أن قاضيا من قضاة أهل الشام أتى عمر فقال: يا أمير المؤمنين! رأيت رؤيا أفظعتني، قال: وما رأيت؟
قال: رأيت الشمس والقمر يقتتلان، والنجوم معهما نصفين، قال: فمع أيهما كنت؟ قال:
كنت مع القمر على الشمس، فقال عمر {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة} فانطلق فوالله لا تعمل لي عملا أبدا، قال عطاء: فبلغني أنه قتل مع معاوية يوم صفين.
(173) حدثنا ابن فضيل عن عطاء قال: اجتمع عيدان في يوم فقال الحجاج في العيد الأول: من شاء أن يجمع معنا فليجمع، ومن شاء أن ينصرف فلينصرف ولا حرج، فقال أبو البختري وميسرة: ماله قاتله الله، من أين سقط على هذا؟
(174) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا سفيان عن واصل الأحدب قال: رأى إبراهيم أمير حلوان يسير في زرع فقال إبراهيم الجور في الطريق خير من الجور في الدين.
(175) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا زائدة قال حدثنا عبد الملك بن عمير عن ربعي عن أبي موسى قال: قال عمرو بن العاص: لان كان أبو بكر وعمر تركا هذا المال وهو يحل لهما منه شئ لقد غبنا ونقص رأيهما، ولعمر الله إن كانا لمغبونين ولا ناقصي الرأي، ولكن كانا امرأين يحرم. عليهما من هذا المال الذي أصبنا بعدهما لقد هلكنا، وأيم الله ما جاء الوهم إلا من قبلنا.
(176) حدثنا أسود بن عارم قال حدثنا جرير بن حازم قال سمعت محمد بن سيرين قال: بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميرا على مصر، قال: فكتب إليه معاوية.