والقصد في الغنى والفقر، وخشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك الرضا بالقدرة، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، ولذة العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مظلة، اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هذا مهتدين ".
(2) حدثنا عبيدة بن حميد عن حميد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به في الدنيا ولكن ليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ".
(3) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مالك بن الحارث قال: كان من دعاء عمار " اللهم إني أسألك بعلم الغيب وقدرتك على خلق أن تحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي، اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك القصد في الغني والفقر، وأسألك العدل في الرضاء والغضب، اللهم حبب إلي لقاءك وشوقا إليك في غير فتنة مضلة ولا ضراء مضرة.
(35) ما يستفتح به الدعاء؟
(1) حدثنا معاوية بن هشام عن عمر بن راشد قال حدثني أياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الدعاء إلا يستفتحه ب " سبحان ربي الأعلى العلي الوهاب ".
(36) ما ذكر فيمن سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلمه ما يدعو به فعلمه (1) حدثنا علي بن مسهر ومروان بن معاوية عن موسى الجهني عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: جاء أعرابي إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! علمني شيئا أقوله، قال:
قل: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحليم، قال: فقال الأعرابي:
هذا لربي فما لي، قال: قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني ".