(12) حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن أبي الزناد قال: كان الصفي يوم بدر سيف عاصم بن منبه بن الحجاج.
(13) حدثنا محمد بن حجاج عن مطرف عن الشعبي أنه سئل عن النبي صلى الله عليه وسلم والصفي فقال: إنما سهم النبي صلى الله عليه وسلم مثل سهم رجل من المسلمين، وأما الصفي فكانت له غرة يختارها من غنيمة المسلمين إن شاء جارية وإن شاء فرسا، أي ذلك شاء.
(14) حدثنا حميد عن حسن بن صالح قال: سألت عطاء بن السائب عن قوله {واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه} وعن هذه الآية {ما أفاء الله على رسوله} قال: قلت: ما الفئ وما الغنيمة؟ قال: إذا ظهر المسلمون على المشركين وعلى أرضهم فأخذوهم عنوة فما أخذوا من مال لهم ظهروا عليه فهو غنيمة وأما الأرض فهي فئ، وسوادنا هذا فئ.
(15) حدثنا وكيع قال: سمعت سفيان يقول: الغنيمة ما أصاب المسلمون عنوة، فهو لمن سمى الله وأربعة أخماس لمن شهدها.
(16) حدثنا إسماعيل بن علية عن ابن عون قال: قرأت كتاب ذكر الصفي فقلت لمحمد: ما الصفي؟ قال: رأس كان يصطفى للنبي صلى الله عليه وسلم قبل كل شئ، ثم يضرب له بعد بسهمه مع المسلمين.
(17) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن ليث عن مجاهد {واعلموا أنما غنمتم من شئ} قال: المخيط من {شئ}.
(125) من يعطى من الخمس وفيمن يوضع.
(1) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن محمد بن راشد عن مكحول قال: الخمس بمنزلة الفئ يعطي منه الامام الغني والفقير، قال: وأخبرني ليث بن أبي رقية أن عمر بن عبد العزيز كتب أن سبيل الخمس سبيل عامة الفئ.